قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار المصادقة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تحد واستخفاف بالمجتمع الدولي، وعمل مدان ومرفوض، وستكون له عواقب.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات مساء الثلاثاء، ان القرار سيعيق أية محاولة لإعادة الامن والاستقرار، وسيعزز التطرف والارهاب، وسيضع العراقيل امام أي جهد يبذل من اية جهة لخلق مسيرة سلمية تؤدي إلى الامن والسلام.
وأكد أن القرار يشكل تحديا واستفزازا واستخفافا بالعالم العربي والمجتمع الدولي، والمطلوب الآن وقفة حقيقية وجدية لمراجعة هذا التحدي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه افيغدور ليبرمان، قررا مساء اليوم ، المصادقة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية ، ستقام معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى، وأن نحو 100 منها في مستوطنة "بيت ايل"، شمال شرق رام الله.
