اجتمع رئيس لجنة الصليب الاحمر الدولية بيتر مورير الليلة الماضية مع ابناء عائلة الجندي الاسرائيلي أورون شاؤول الذي فقد خلال حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة عام 2014 والذي اعلنت حركة حماس عن اسره خلال مواجهة عسكرية شرق غزة.

وأكد المسؤول الدولي التزام لجنة الصليب الاحمر ببذل كل جهد مستطاع من أجل تزويد ابناء عائلة اورون شاؤول بمعلومات عن مصير ابنهم.

وتحاول عائلة الجندي الاسرائيلي أورون شاؤول، الذي اعتبر قتيلا من قبل محكمة عسكرية – حاخامية عام 2014 الحصول على محاضر المحكمة منذ سنتين، ولكنها تواجه بالرفض.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن محامي عائلة الجندي قوله إن "هناك مخاوف من أن الجيش يخفي أمرا جديا"، في حين قالت والدة الجندي إن "عدم الوضوح بشأن وضع الجندي كان سيمس بشكل جدي برغبة نتنياهو في عرض إنجازات "الجرف الصامد".حسب موقع "عرب 48"

وجاء أن عائلة شاؤول تطالب الجيش بالاطلاع على محاضر مداولات المحكمة العسكرية – الحاخامية، التي أعلنت أن الجندي أورون شاؤول قتيلا في العام 2014 خلال الحرب على قطاع غزة، ولكنها تواجه بالرفض.

يشار إلى أن المحكمة، برئاسة الحاخام العسكري رافي بيرتس كانت قد اجتمعت مدة 5 أيام بعد استهداف المدرعة في حي الشجاعية شرق غزة، واتخذت قرارا باعتبار شاؤول قتيلا لم يعرف مكان دفنه.

كما جاء أن عائلة الجندي اجتمعت يوم الأحد الماضي، مع ممثلي الجيش، إلا أن الجيش رفض طلبهم.

وكتب محامي العائلة، يشاي سريد، أن ما أثار استغراب العائلة هو السرعة التي تم الإعلان فيها عن موت الجندي.

وأضاف أن "محاضر المحكمة ضرورية لتوضيح وفهم مصير أورون والعملية التي أدت إلى الإعلان المتسرع عنه كقتيل لا يعرف مكان دفنه".