قال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس إنه لا يوجد أي جديد بشأن ملف المصالحة الداخلية. وقال لصحيفة "القدس العربي" اللندنية ،إنه منذ انتهاء اجتماعات بيروت وموسكو "لم تسمع حركة حماس أو ترى أي إجراءات عملية، لتطبيق ما جرى الاتفاق عليه".
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس هو وحده الذي يمتلك حل كل الملفات لم يعلق بالإيجاب ولا بغير ذلك على تلك اللقاءات، التي دعت لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة، وتشكيل مجلس وطني جديد بالانتخاب والتوافق في الأماكن التي لا يجري بها انتخابات.
وأكد رضوان أن حماس ليست مسؤولة عن أي تعطيل في ملف المصالحة، مرجعا السبب لحركة فتح والرئيس عباس.
وأضاف " أن حركة حماس قدمت الكثير من أجل إتمام ودفع المصالحة، بدءا بالخروج من الحكومة، وتشكيل حكومة توافق وطني، وصولا للقاءات الدوحة وحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني."