قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، إن "حكومة التطرف في دولة الاحتلال تواصل تحديها للعالم من خلال الاستمرار في مشروعها الاستيطاني ونهب الأرض الفلسطينية وطرح المزيد من العطاءات لبناء وتوسيع المستوطنات ."
تصريحات ابو ليلى جاءت تعقيبا على قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، بالمصادقة، على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف النائب أبو ليلى " الإعلانات المتتالية من قبل حكومة الاحتلال لطرح عطاءات للتوسع الاستيطاني في مختلف المناطق ، تؤشر بشكل واضح إلى الخطوات التي تسعى إليها الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها المتطرف نتنياهو في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دوناند ترامب ."
واشار أبو ليلى " أن الوقت الآن صار ضاغطاً من أجل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الجديدة التي أقرها المجلس "المركزي الفلسطيني" قبل أكثر من عام دون أن توضع تلك القرارت موضع التطبيق، مؤكدا أن الفلسطينيين بحاجة إلى دعم تحركهم على الصعيد الدولي بخطوات ملموسة من أجل حمل المجتمع الدولي من لتحمل مسئولياته لوضع إسرائيل موضع المسائلة والعقاب إزاء الخروقات المتكررة للقانون الدولي.
وأكد أبو ليلى، أنه آن الأوان لإعادة النظر بالالتزامات المُجحفة التي فُرضت على الجانب الفلسطيني بدءا بالتنسيق الأمني ووصولا إلى اتفاق باريس الاقتصادي .
