نددت عدد من دول العالم، اليوم الخميس، بقرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بالاستيطان وبناء المئات من الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية.
حيث نددت الحكومة الأردنية بشدة بالإعلان الإسرائيلي عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية السكنية في الضفة الغربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المؤمني، في تصريحات صحفية، إن هذا الاعلان ينطوي على استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، وانه يتنافى مع احكام القانون الدولي.
واضاف أن إسرائيل قد تواجه العزلة الدولية، كما كان قد حدث في قرار مجلس الأمن الأخير.
واكد المتحدث الاردني وجوب ان تحافظ اسرائيل على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف والمسجد الاقصى.
بدورها أدانت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، قرار الحكومة الإسرائيلية أمس السماح ببناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الحكومة، في بيان لها، إن هذا القرار يعارض القانون الدولي، وكذلك القرارين اللذين تم اتخاذهما بنفس السياق بتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث تصل مجموع الوحدات الاستيطانية إلى 6 آلاف (في القرارات الثلاثة).
واعتبرت الحكومة الإسبانية أن هذه القرار من الحكومة الإسرائيلية يشكل منحنى مقلقا جدا بخصوص مشروع السلام، وتصعب محاولات تفعيل المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، وتهدد حل الدولتين، الحل الوحيد الدائم والعادل لهذا النزاع.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الايطالية، مجددا عن قلقها إزاء إقرار، إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، يوم أمس.
وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إنه وتمشيا -مع موقف الإيطالي المعمول به- تؤكد أن مواصلة توسيع المستوطنات يشكل عقبة أمام حل الدولتين، وعلى كلا الطرفين إظهار التزامهما.
من جهته ادان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، في بيان صدر عنه، إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها بناء 3,000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود: "هذا الإعلان لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية جزء من نزعة متنامية ندينها. لقد دأبنا على القول بوضوح بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتضر بفرص السلام. هذه الزيادة الكبيرة في النشاط الاستيطاني تقوض الثقة وتجعل من الأصعب التوصل إلى حل الدولتين - إسرائيل آمنة من الإرهاب ودولة فلسطينية فاعلة وذات سيادة."
