لا تزال حالة الطفل “حسين علي شنيوي ” ذات السبع سنوات يتيم الأب سوري الجنسية من مدينة ريف حماة السورية تنتقل من سيئ إلى أسوأ نتيجة مرضه برغم صغر سنه وضحتكه التي لا تفارق مخيلتي .
وهنا انتقلت إلى الأم الحزينة التي تحدثت بحرقة شديدة و أخذت تروي لنا فصلاً من فصول المعاناة التي تعيشها نتيجة وفاة زوجها ومرض ابنها اليتيم حسين حيث بدأت حالته الصحية بالتدهور حيث بدأ يشعر بأوجاع في جسده وحرارة اضطررت إلى إدخاله إلى المشفى بتاريخ 21/1/2017 للمحافظة على حياته وبالفعل قمت بنقله إلى مشفى الهمشري في صيدا التي عالجته بدون كلل أو ملل ولدى الفحص تبين وجود ماء في العينين والرجلين والبطن وعند اجراء التحاليل له تبين وجود بداية ضعف كلوي مع وجود التهاب بالأوعية الخاصة بوظائف الكلى ووجود أربعة بحصات في المرارة وهبوط حاد بالدم مع التهاب رئوي حاد ، وتم علاج التهاب الرئة وارجاع وظائف الكلى إلى وضعها الطبيعي بفضل الله وتراجع الورم في جسمه وتلاشى بشكل جزئي ، حيث أنني لم أجد أي مساعدة لعلاج ابني برغم سوء حالته إلى الآن برغم كثرة المناشدات لعلاجه بأسرع وقت وهذا ما آلمني وجعلني أدور في دائرة اليأس ولكن إيماني بالله يجعلني متفائلة بوجود أهل الخير من أصحاب الأيادي البيضاء ممن يستطيعون التكفل بعلاجه الذي لا أستطيع تأمينه للمحافظة على حياته ، كما أناشدالجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المحلي ووزارة الصحة اللبنانية للنظر في حالة ولدي وللمبالغ التي تراكمت علي مع العلم أن حساب المشفى وصل إلى الآن إلى مبلغ أربعة مليون وتسعمائة وخمس وعشرون ألف ومن الممكن أن يحتاج للمكوث في المشفى لفترة أطول لحين تحسن حالته وبحاجة إلى عملية استئصال للمرارة بالمنظار ستجرى له عند تحسن حالته وكما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا " . .
للتواصل مع المشفى مباشرة
الإدارة 07724881
مدير الإدارة د . فادي سلامة 03229627
مرفقاً الفحصوصات والتحاليل والصور التي قامت بها المشفى لعلاجه
بقلم الأستاذ وسيم وني