تنذر أوامر الهدم التي سلمتها السطات الإسرائيلية لأصحاب أربعة منازل عرب في بلدات "وادي عارة" قرب أم الفحم في أراضي الـ48، بأن الحكومة الإسرائيلية ماضية في غيها بهدم منازل بحجة "البناء غير المرخص"، كما فعلت قبل أسبوعين في مدينة قلنسوة وقرية أم الحيران. ولا يستبعد مراقبون أن يحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تنفيذ الهدم لإسكات المستوطنين الغاضبين على إخلاء البؤرة الاستيطانية "عمونا".
وجاء في الأوامر أنه ينبغي على أصحاب المنازل هدمها بأنفسهم خلال 24 ساعة، وإلا قامت السلطات نفسها بهدمها وتغريم أصحابها وتدفيعهم تكلفة الهدم. واستغاث أصحاب المنازل بلجنة المتابعة العربية وأعلنوا نيتهم إقامة خيم اعتصام أمام منازلهم.
ودعت لجنة المتابعة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مهرجان "اليوم العالمي لدعم حقوق جماهيرنا" الذي يعقد مساء اليوم في مدينة قلنسوة، على أن تعقد في اليوم ذاته مهرجانات مماثلة في كل من بيروت ورام الله وغزة.
