اصيب مواطنان فلسطينيان ، مساء الاثنين، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت ارض خالية وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، حسب ما اكدت وزارة الصحة في القطاع.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في تصريح مقتضب "ان اثنين من الموطنين اصيبا بجراح مختلفة بشظايا متفرقة في غارة جوية اسرائيلية استهدفة ارض خالية وسط خان يونس، وجرى نقل المصابين الى المراكز الطبية لتلقي العلاج"، فيما ذكرت تقارير ميدانية بان الحدث الذي وقع وسط خان يونس ناجم عن انفجار داخلي بمخزن في احد المنازل.

واغارت الطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية مجددا، مساء اليوم، على عدة اهداف في قطاع غزة مستهدفة أراضي خالية ونقاط رصد ومواقع تدريب تابعة للمقاومة الفلسطينية.

وافادت مصادر امنية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت نحو 20 غارة على اهداف في مناطق جحر الديك شرق المنطقة الوسطى في القطاع وحي الشجاعية وحي التفاح وحي الزيتون شرق مدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوب القطاع، مستهدفة اراضي خالية ونقاط رصد ومواقع تدريب للمقاومة.

في حين، اغارت المدفعية الاسرائيلية بعدة قذائف على نقطة رصد تابعة لقوات " الضبط الميداني" بمنطقة جبل الريس شرق غزة، وذلك بالتزامن مع اطلاق المدفعية قنابل انارة على طول الحدود مع القطاع. وألحقت الغارات اضرار مادية جسمية بممتلكات السكان، وخاصة مزارع الدواجن المتواجدة شرق القطاع.

وحسب بيان صدر عن الجيش الاسرائيلي، فان الغارت استهدفت " ثلاثة مواقع لحركة حماس في شمال وجنوب القطاع ردا على اطلاق قذيفة صاروخية باتجاه جنوب اسرائيل صباح اليوم على اعتبار ان حماس مسؤولة عن اي حدث في قطاع غزة".

وكان قد اصيب مواطن فلسطيني، مساء اليوم، اثر قصف اسرائيلي على منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وافاد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، بان طائرات حربية اسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الاقل محيط مقر (الإدارة المدنية) سابقا شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، كذلك قصفت بصاروخ موقع للمقاومة محيط منطقة الواحة شمال غرب غزة، وكذلك نقطة رصد حدودية شمال القطاع.

واوضح مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، بان الصياد محمد سعدالله" 70 عاماً" اصيب اثر القصف الاسرائيلي الذي استهدف منطقة الوحدة .

وكانت المدفعية الاسرائيلية قد استهدفت، صباح اليوم، نقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، ان عدد من الانفجارات سمعت في بلدة بيت لاهيا ناتجة عن قصف مدفعي اسرائيلي استهدف عدد من نقاط الرصد على الحدود تابعة للمقاومة الفلسطينية...

وجاءت الغارات الاسرائيلية كما زعم الجيش الاسرائيلي ردا على" تعرض إحدى دوريات الجيش لإطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع وردا على قذيفة صاروخية سقطت جنوب إسرائيل".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إن مدفعية الجيش استهدفت مواقع لحركة "حماس على حدود غزة، ردا على "استهداف دورية على حدود القطاع الجنوبية بالنيران وردا على قذيفة صاروخية سقطت جنوب إسرائيل".

وحمل المتحدث العسكري الاسرائيلي، حركة حماس المسؤولية عن سقوط القذيفة، مؤكدا أنها "تعتبر صاحبة السيادة في قطاع غزة".

ولم يعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة ومنها حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصاروخ، فيما يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوب إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.

في حين، اعتبر الكاتب و المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون أن "ما يجري على حدود غزة تصعيد محدود وضمن الرد الموضعي والاشتباك الضيق الخالي من تداعيات موسعة، واعتقد ان الجميع معني  بتطويقه وعدم الانجرار  لمواجهة عسكرية. "

وقال المدهون في تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "التهدئة سيدة الموقف. وما زالت سارية المفعول، ولم تختل المعادلة حتى الان.

ولكن في حال وسع الاحتلال من عدوانه واستهدافه، فالمقاومة متأهبة وسترد بحجم يعيد التوازن والهدوء، واستبعد حالة التوسع مع امكانية ذلك إن ارتقى شهداء أو استمر القصف وتوسع.كما قال