مع خالص احترامي لكل الأدباء والشعراء ،الذين عرضت أعمالهم المبدعة بمعرض الكتاب...أصحاب الكلمات الراقية ...إلا أني هنا أنقل عبر الأقمار الصناعية وبصورة مباشرة بعض الروائع الأخرى أو المؤلفات التي تم عرضها بمعرض الكتاب الدولي ،والشاهدة على المهزلة الحقيقية هي تأليف أحد المحسوبين على عالم الشعر العامي أو الزجل لكن ما كتبه لايمت لا للشعر العامي ولا الزجل بأي صلة
حيث يقول في كتابه : هاتي صباعك جنب صوابعي
وعديهم يطلعوا ستة
ده انتي صوابعك حلوة وطعمه
صباعك ده والا صباع كفتة
ياسيدي على الجمال والرقة...! وفي موضع آخر يقول
هاتي خدودك ألعب لك فيهم
وانتي العبي ف موبايلك حية
مهما حبيبتي هتغطيهم
برضة هرخم ...أصل رخامتي بتبقى محبة
وشر البلية ما يضحك...! تأملوا معي تلك الكلمات ،والتي تنتمي لمدرسة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم ولا أستبعد أن يغنيها عما قريب
حيث يقول ذاك الساخر وليس الشاعر :
يامدام فاطمة ...يامدام فاطمة
نفسي أشوفك .. وأقطم قطمة
شفتي سميرة ؟..شربت بيرة
واختك سامية ..بتعمل بامية
وانتي يا أشجان ..أكلك تعبان
والبت سماح ..بشوفها ارتاح
والأخت هديل ..نطت فالنيل
لو تيجي بالليل ..هتشوف الويل
ثم يقول ... وبعدين بس خلاص
من كتابي شد اللحاف –واوعي –الإسفاف
هكذا نقلت مقتطفات مثل تلك الروائع ،عموما أني لاأحمل ذاك الأبله في كتابته لتلك المساخر ،بل ألوم دار النشر التي تحتضن مثل أولئك السفهاء …وذاك ليس بجديد فالبداية كانت القصيدة التي هزت مصر …الحلزونة يما الحلزونة ،والذي يعيش سوف يسمع أكثر ...!!
بقلم /حامد أبوعمرة