الأسير البرغوثي: أي مقترح إسرائيلي لإبعادنا "مرفوض"

قال الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي (59 عاماً) إن أسرى صفقة "وفاء الأحرار - شاليط"، يرفضون أي اقتراح إسرائيلي يتعلق بإبعادهم.

ونقل "نادي الأسير الفلسطيني" عن الأسير البرغوثي، قوله "الأسرى لن يقبلوا سوى أن يكونوا أحراراً، ويعودوا إلى عائلاتهم".

ويأتي تصريح البرغوثي، مع تنامي الحديث عن مقترحات تتعلق بصفقة تبادل للأسرى، قد تتم بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسلطات الاحتلال.

يُشار إلى أن البرغوثي أحد محرري صفقة وفاء الأحرار، حيث أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في حزيران عام 2014، وأُصدر بحقه حُكماً بالسجن الفعلي مدة (30 شهراً)، وأنهى محكوميته في الـ 17 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، إلا أن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقاله.

وكانت "قناة الجزيرة" الفضائية قد نقلت عن مصدر في كتائب القسام قوله "إن الكتائب تلقت عروضًا إسرائيلية (دون الكشف عن ماهيتها) عبر وسطاء لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة، وإن الصيغة التي قدمتها إسرائيل لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب القسام".

وذكرت الإذاعة العبرية؛ قبل أيام، أن حركة "حماس" رفضت اقتراحًا إسرائيليًا لعقد صفقة تبادل "على أساس إنساني"، تفرج بموجبها إسرائيل عن المعتقل الفلسطيني بلال الرزاينة مقابل الإفراج عن أحد المعتقليْن (الجنود) في قطاع غزة هشام السيّد أو أفيرا منغيستو، علمًا بأن الثلاثة المذكورين يعانون من اضطرابات نفسية.
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت في 2 نسيان/ أبريل 2016، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال، دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة أن أي معلومات حول الجنود الأربعة "لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها".

وتمكنت المقاومة الفلسطينية في تشرين أول/ أكتوبر 2011، من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي تم أسره في حزيران/ يونيو 2006.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -