أكدت القيادة السياسية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان،تمسكها بالعمل الوطني الفلسطيني المشترك،على اسس وطنية صحيحة،قائمة على الاحترام المتبادل بين مكوناته السياسية.
جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع عقدته، اليوم الثلاثاء، القيادة السياسية لفصائل منظمة التحرير في مقر سفارة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت على ضوء تعليق مشاركة الفصائل في اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا،لمتابعة الأوضاع السياسية ولأمنية في المخيمات الفلسطينية.
وحضر الأجتماع الذي ترأسه الحاج فتحي ابو العردات- أمين سر فصائل المنظمة وحركة فتح،كل من: اللواء صبحي ابو عرب- قائد الأمن الوطني الفلسطيني،علي فيصل- مسؤول الجبهة الديمقراطية،مروان عبد العال - مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان،صلاح اليوسف- عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية،غسان أيوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني،ابو النايف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وأكد المجتمعون على أن منظمة التحرير الفلسطينية "ستحافظ على موقعها المتقدم للدفاع عن القضايا والمصالح الحيوية لشعبنا الفلسطيني،خاصة هنا في لبنان،وستواصل تحمل المسؤولية الكبرى ولن تدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية،ولن تتخلى عن دورها في التصدي لكل من تساوره نفسه العبث بأمنها وأمن أهلنا فيها،خاصة مخيم عين الحلوة،وستبقى منظمة التحرير الفلطسينية حريصة على أواصر الدم والتاريخ التي تجمع الشعبين الفلسطيني واللبناني."
وشدد المجتمعون على ضرورة رفع مستوى التنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية المختصة،لمعالجة مجمل القضايا الأمنية ذات الأهتمام المشترك،وفق ما تقتضيه المصلحة المشتركة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وكلف المجتمعون أعضاء اللجنة الأمنية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني،بوضع تصور شامل حول كيفية إعادة هيكلة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة،على أسس سليمة تضمن قدرتها على القيام بالدور المنوط بها في حفظ أمن واستقرار المخيم،وهذا ما سيكون محط بحث ومعالجة في الإطار الموحد للقيادة السياسية الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان،حفاظاً على الموقف الفلسطيني الموحد،انطلاقاً من المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية،التي اطلقت من مخيم عين الحلوة في 28/3/2014.حسب البيان