تظاهر المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية امام مجلس النواب الامريكي اليوم الخميس خلال الجلسة الخاصة بمناقشة تعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة باسرائيل
وقال موقع "واللا" الاخباري العبري ان المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية شاركوا بتظاهرة امام مقر مجلس النواب الامريكي ورفعوا الاعلام الفلسطيني منددين بتعيين فريدمان سفيرا للولايات المتحدة الامريكية في اسرائيل
وردد المشاركون في التظاهرة التي تم فيها رفع اعلام فلسطين ولافتات تندد بتعيين فريدمان هتافات تقول "فريدمان مجرم حرب".
ووقع خمسة من السفراء الأمريكيين السابقين في إسرائيل على رسالة يطالبون فيها لجنة العلاقات العامة والخارجية في مجلس الشيوخ رفض ترشيح ديفيد فريدمان سفيرا جديدا للولايات المتحدة في إسرائيل ، بادعاء ان فريدمان متطرف ومتشدد وليس من المؤكد ان يحمي مواقف الولايات المتحدة في المنطقة..
الرسالة وقع عليها كل من السفراء السابقين: توماس فيكرينغ، وليام هاروف، ادوارد ووكر، دان كارتسر وجيمس كانينغهام.
وقال الخمسة في رسالتهم ان فريدمان غير مؤهل لتولي المنصب لكونه يحمل "آراء ومواقف متطرفة ومتشددة" وأشاروا الى أن فريدمان اتهم الرئيس السابق باراك أوباما وكل وزارة الخارجية بمعاداة السامية. وأشاروا أيضا الى أن "فريدمان وصف اللوبي اليهودي جي ستريت بالـ"كافو".
وأضافت :" نحن نؤمن ان اللجنة يجب ان تأخذ بالحسبان بأن على فريدمان امتلاك التوازن والمزاج المطلوب حتى يمثل الولايات المتحدة في إسرائيل".
فريدمان، والده حاخام ارثوذكسي، وهو مؤيد قوي للاستيطان، ومعارض لاقامة دولة فلسطينية ومدافع قوي عن الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الرسالة :" اذا ارادت إسرائيل بان تحافظ على نفسها يهودية وديموقراطية في العالم، نحن لا نرى بديلا عن حل الدولتين" وأضاف السفراء بان فريدمان وصف حل الدولتين بأنه "وهم" لحل مشكلة غير قائمة.
وكتب السفراء السابقين ان فريدمان قال في الماضي انه لا يعتقد ان ضم إسرائيل للضفة الغربية سيكون غير شرعي. وطالب السفراء اللجنة بان تتطلع الى أهمية ان يمثل فريدمان الموقف الأمريكي الذي يعتبر ان ضم الضفة الغربية بدون قرار دولي سيكون "غير مجد وانتهاك للقانون الدولي".
وأشار السفراء الى أن "سفير الولايات المتحدة يجب ان يكرس عمله لتعزيز اهداف السياسات الامريكية في المنطقة: تعزيز امن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، وتعزيز فرص السلام بين إسرائيل وجيرانها، خصوصا الفلسطينيين".
