قيادي في حماس: الإغراءات لن تنجح في كشف مصير الجنود الأسرى

قال القيادي في حركة "حماس" النائب مشير المصري، إن "كل الإغراءات والاستجداءات التي يمارسها الاحتلال للكشف عن مصير جنوده لن تجدي نفعا مع كتائب القسام التي تدير بحكمة وخبرة ملف الأسرى الموجودين في قبضتها".

وأكد المصري، خلال حفل تأبين لشهيد كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أحمد أسعد البريم مساء الاحد ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، أن" العقول القسامية صنعت التوازن الاستراتيجي في أدوات الرعب والردع الكفيلة بتحقيق الانتصار على العدو."حسب المركز الفلسطيني للاعلام

وأضاف أن "التهدئة في قاموس القسام لا تعني الخمول ولا السكون؛ وإنما تعني الاستنفار بعشرات آلاف المجاهدين فوق الأرض وتحت الأرض وفي البر والبحر".

وأشار إلى أن "شهداء الإعداد يعملون بصمت ويرحلون بصمت، وأنهم يبحثون في باطن الأرض عن الحرية والنصر نحو القدس، ليقولوا للعدو إن غزة حرام عليكم، ولحمها مر، وأرضها محرمة عليكم"، حسب تعبيره.

وأكد أن الشهداء "كتبوا التاريخ في باطن الأرض في الأنفاق، وصنعوا ملحمة من خلال بيئة عسكرية في قطاع غزة جلعوا منها قلعة منيعة في مواجهة العدو، وجعلوا منها قدوة لكل الأحرار يستلهمون منها الثبات والصبر والثورة في وجه الظلم".

وأكد أن غزة لا يمكن بحال من الأحوال أن تستسلم أو تخضع لكل "التهديدات الصهيونية"، ولا يمكن أن تستجيب لكل الإغراءات، "فالمطار والميناء من حق غزة وليس منة من أحد".

ولفت إلى أن "غزة بتضاريسها الجغرافية وحدودها المحدودة صنعت الكثير، وأن الأنفاق شكلت أملا لشعبنا الفلسطيني ولأسرانا البواسل في سجون الاحتلال."

وقال: "أسرانا المحررين هم الذين يصنعون الملحمة في مواجهة المحتل من جديد، بعد أن كانوا راسفين في سجون الاحتلال عشرات السنوات يعانون منه الويلات".

 

المصدر: خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء -