اعترف وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون بالتنسيق بين إسرائيل والجماعات المسلحة في الجولان السوري.حسب ما نقلت عنه القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي.
وقال يعلون مخاطباً مجموعات المعارضة المسلحة "نحن سنهتم بحاجاتكم، وأنتم لن تسمحوا للجهاديين بالاقتراب من السياج الحدودي"، وأضاف "هم ملتزمون بهذا، ولم ينفذ أي اعتداء ضدنا من المنطقة التي يسيطرون عليها".
وقالت مذيعة نشرة الأخبار الرئيسية امس الثلاثاء إنه وللمرة الأولى تعترف إسرائيل بأنها تنسق مع منظمات المعارضة السورية في الجولان.
من جهته علّق محلل الشؤون العسكرية في القناة الأولى أمير بار شالون على الخبر بالقول "بالتأكيد، لو لم يكن يوم اليؤور ازاريا (الجندي الذي أعدم الجريح الفلسطيني في الخليل) فلا شك أن هذا التصريح كان الخبر الأول في نشرات الأخبار، فللمرة الأولى تعترف إسرائيل ان لديها تعاوناً، أو تنسيقاً أمنياً، إذا أردنا تقدير الأمر هكذا، بينها وبين منظمات المعارضة في الجولان، فيما يتعلق بانتشارهم على طول الحدود".
وشن مسلحون ينتمون إلى ما يعرف بـ "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" هجوماً يوم الإثنين على بلدات تسيطر عليها مجموعات المعارضة المسلحة في مثلث الجولان – الأردن – درعا، وسيطر على عدد من القرى وتلة الجموح الاستراتيجية بالقرب من الحدود مع اسرائيل.
