لا أحد يقول بعد الان ..(غلابة يا فتح )
وما عادت فتح حركةالتحرير الوطني وليست فتح الان هي من يلبي الطموح الوطني بالمعنى الحقيقي للشعب الفلسطيني
فبعد المؤتمر السادس والسابع اللذان صنفا الفتحاويين بتصنيفات متعدده ..فتحاوي شرعي ومُتجنح ومُترنح ومُتبجح ومُتمسح ..
والله أعلم كيف سيكون الحال بعد فترة..!؟
مؤتمران كرسا دكتاتورية القرار والتنفيذ وكل شيء يمر بالتسحيج ناهيك عن التحالفات النفاقيه الكاذبة وما عاد للرأي و الحرية معنى .. اللهم إلا من خلال الإعلام الكاذب
لا أحد يقول لنا بعد كل هذا ..أنها هي فتح التي سقط فيها الاف الشهداء تحت شعار ثورة حتى النصر..!
إذا ً علينا الإعتراف وعلى القائمين على فتح أن يقولوا أن فتح تغيرت وهذا شعارها الجديد
أما وقد تم تعيين الأخ محمود العالول نائبا للرئيس وهو أمر عادي جدا ً ، والعالول بتاريخه النضالي المُشرف خاصة أن إسمه مرتبطا بأسم القائد الشهيد أبو جهاد وهو الأمر الذي يعتبره مدخلا له الى المناصب العليا ولم لا ..! فهو يستحق ولا اعتراض وأنا شخصيا سعيد لأنه أخ وصديق وأقرب لي من أي شخص آخر ، رغم انتقادي له على وقفته الغير لائقة في مهرجان الإنطلاقه وهو يقدم الرئيس ويصرخ اليكم القائد الفذ القائد المنتصر...ولكن على ما يبدو حققت له نتيجه أخيرا.ً....
وما يؤكد كلامي أن فتح ما عادت فتح الحقيقية على الإطلاق
و هذا اللغط الذي حصل خلال وبعد تعيين العالول وأستبعاد الأخ مروان وتعيين جبريل أمين للسر...وما تسرب من تصريحات من الرجوب مؤخرا بأن تعيين العالول واستبعاد مروان كان نتيجة ضغوط إقليمية ودولية مورست على الرئيس
وهذا الكلام إذا صح فنكون أمام حالة فتح التي أصبحت عليها على أرض الوطن المحتل
فلا حرية في أتخاذ القرار ولا أمكانية لتثبيت نتائج مؤتمر فاز به مروان بأغلبية أصواته وأن هناك دفعا ً خارجيا ً مؤثرا ً أهل العالول وأبعد مروان...وهنا بيت القصيد
أما القول التبريري الغير منطقي بأن يخرج مروان أولا من السجن ..وبعدها يتولى أكبر المناصب...
مثل هذا الكلام يجب أن يقوله أصحاب وحلفاء مروان وأم القسام... وليس جبريل الرجوب ولا من تحالفوا مع مروان تحالفاً تكتيكيا ً كما تحالفوا مع دحلان في السادس وتكتكوه في نهاية الأمر...
تحية إلى مروان في أسره وكل الأسرى الأبطال
يكفيكم فخرا ً أنكم خارج اللعبه
منذر ارشيد