استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، في مقر إقامته في جنيف، اليوم الأحد، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في سوريا، ستيفان ديمستورا.
وبحث أبو مازن مع ديمستورا، الأوضاع على الساحة السورية والإقليمية، وما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا، وخصوصا في مخيم اليرموك.
وأعرب أبو مازن عن أمله بأن" يستعيد أشقاؤنا في سوريا الأمن والأمان والاستقرار، بما يكفل وحدة وطنهم ويعزز صمودهم وقدراتهم في مواجهة الارهاب."
وأطلع الرئيس الفلسطيني، المبعوث الأممي ديمستورا،  على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وآخر المستجدات في العملية السياسية.
حضر اللقاء، وزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى سويسرا إبراهيم خريشي.
وفي وقت سابق، استقبل أبو مازن، في مقر إقامته في جنيف، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية  (WIPO) فرانسيس غري، يرافقه مدير المكتب الاقليمي للدول العربية بالمنظمة السفير وليد عبد الناصر.
وبحث أبو مازن مع غري والسفير عبد الناصر، تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والمنظمة، بما يشمل إرسال لجنة تقييم من المنظمة لدراسة احتياجات المؤسسات الفلسطينية لبناء قدراتها وقوانينها استعدادا لعضوية فلسطين في المنظمة، خلال الفترة القادمة.
وقد تم الاتفاق على أهمية رفع مستوى المشاركة الفلسطينية في جميع نشاطات المنظمة، بما يسمح بالحفاظ على براءات الاختراع والنشاطات الفكرية في مختلف المجالات، كذلك أهمية مواجهة تحديات المستقبل التي تتعرض لها دول العالم.
وقد وجه أبو مازن، الدعوة لمدير عام المنظمة لزيارة فلسطين في الفترة القريبة القادمة.
كما استقبل أبو مازن، وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، وأطلعه ، على تطورات الأوضاع في فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته المستمرة بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وخاصة في مدينة القدس.
وبحث أبو مازن مع الوزير التونسي العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، فلسطين وتونس، فيما نقل الوزير الجيهناوي، تحيات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، للرئيس عباس.