نفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، وجود أي خلاف رسمي بين القاهرة والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
وأكدت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن "أبو مازن" مرحب به في أي وقت.
وشددت على أن ما حدث مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادي في الحركة جبريل الرجوب، من رفض دخوله لمصر وترحيله عبر طائرة، ليس عقاب لأحد أو للسلطة، بل كل من أخطأ يتحمل نتيجة الخطأ.
وأضافت المصادر "عندما يسوق البعض لخلاف بين مصر والسلطة الفلسطينية أو شخص الرئيس "أبو مازن"، السؤال على ماذا نختلف معه؟!".
وأكدت أن الحديث عن الخلاف غير دقيق؛ وكل من يريد عقد أي لقاءات بمصر مرحب به، سواء كان الرئيس عباس أو القيادي محمد دحلان أو غيرهم.
ولفتت إلى أن من يمد يده لمصر أهلا به؛ مضيفا "نريد تعاون ونمد يدنا للجميع، ونقدر من يتعاون عاليا، ومن لا يريد ذلك له كل الاحترام".
وجددت المصادر تأكيدها، أن مصر تربطها علاقات طيبة بالجميع، ما دام الجميع التزم باحترامها.
وأوضحت أنهم طرحوا أفكار للتعاون مؤخرا مع الأشقاء الفلسطينيين منها المؤتمرات الحالية التي تعقد في مصر والأنشطة المختلفة.
