طالب النائب العربي في الكنيست طلب بو عرار، وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد اردان، وروني "الشيخ" المفتش العام للشرطة بالاستقالة الفورية، بعدما اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان الشهيد يعقوب ابو القيعان قتل بدم بارد.
وهاجم ابو عرار امام الهيئة العامة في الكنيست، وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل، الذي قال في رهط:" ان كان هناك خلل في احداث ام الحيران، فانا اطلب ان اعتذر اعتذارا عميقا امام العائلة".
وقالت وزيرة القضاء الاسرائيلية اييلت شاكيد في رهط: "اذا احتاج الامر فالحكومة تقدم اعتذارها على ما حدث في ام الحيران".
وتابع ابو عرار "اعتبروا قتل الشهيد خلل، الخلل يكون في الاليات، وفي حالة القتل هذا اجرام وليس خلل. فعلى ارادان ان يستقيل، قالوا: داعش، مخرب، قام بعملية دهس، والشرطي الذي قتل، قتل من نيران الشرطة، ولذا دفن خلال ساعتين."
واضاف ابو عرار في خطابه:" لا يا اوري ارائيل! لا يمكن تسمية الجريمة البشعة التي ارتكبتها الشرطة بالخلل، فعليكم ان تخجلوا من اكاذيبكم".
وأعرب وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارئيل اليوم الاثنين عن أسفه لما حدث في قرية أم الحيران في النقب، وقدم اعتذاره لعائلة الشهيد يعقوب ابو القيعان.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن اريئيل قوله إن أخطاء عديدة ارتكبت في القرية وهذا ما يستشف من تحقيق وحدة التحقيق مع افراد الشرطة.
وأعلن أنه سيقوم قريبا بزيارة عائلة الشهيد ل"تقديم التعازي والاعتذار"، لكنه أضاف أنه يجب انتظار النتائج النهائية لتحقيق وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة.
وتعرضت أم الحيران في يناير الماضي لهجوم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أدى لاستشهاد أبو القيعان وإصابة 6 أخرين بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي على أهالي القرية ومحاصرتهم، ومن ثم أتت الجرافات على منازل القرية وهدمت معظمها. وفي حينه ادعت سلطات الاحتلال أن أبو القيعان حاول تنفيذ عملية دهس وهو ما تراجعت عنه لاحقا مع تفنيد أهالي القرية والأدلة الرواية
