نقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن مصادر قريبة من البيت الأبيض قولها ان خطة الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام قدما ستكون جاهزة في غضون ستة اسابيع، بعد استكمال مشاوراتها مع الأطراف المعنية.
وأضافت على لسان المصادر أن هذه الخطة ستستند الى مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، إلا ان نفس المصادر أشارت الى انها تتوقع ان تقابل الخطة باعتراضات من الطرفين، الفلسطيني والاسرائيلي، عليها لأنها تتطلب من الجانبين تقديم " تنازلات مؤلمة "بهدف تحقيق السلام.
وأكدت المصادر مجددا ان إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تقدم على نقل السفارة الأميركية الى القدس، على الرغم من زيارات الوفود الأميركية، وهي وفود ضمت اعضاء كونغرس، من الموالين لإسرائيل، مشيرة الى ان إدارة الرئيس ترامب تدرك التداعيات المحتملة لمثل هذه الخطوة، وبالتالي فإنها غير معنية بنقل السفارة في هذه المرحلة، وهي تستعد لطرح مبادرتها، خاصة وأن الرئيس ترامب غير معني بفتح جبهة مع العالمين العربي والإسلامي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن الوزارة تعمل عن كثب مع البيت الأبيض بشأن تحديد الخطوات التالية في مساعي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
واضاف المتحدث مارك تونر للصحفيين في أول بيان صحفي يومي منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير كانون الثاني "نعمل عن كثب مع البيت الأبيض لتقييم الموقف الحالي ... ولمحاولة ترتيب الخطوات التالية".
