عقدت الكتلة الطبية الديمقراطية، مؤتمرها العام في مدينة غزة بعد انجاز مؤتمراتها القاعدية خلال الفترة الماضية.
وتابعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر انعقاد كافة المؤتمرات القاعدية والوسيطة، والتأكيد على سلامة العملية الديمقراطية من حيث الالتزام باللائحة الناظمة لعقد المؤتمرات وانتخاب المندوبين للمؤتمرات الأعلى.
وقد بلغت نسبة الحضور للمؤتمر 85% من ملاك المؤتمر، وتم انتخاب هيئة رئاسة لإدارة أعمال المؤتمر.
وناقش المؤتمرون تقرير العضوية الذي رصد كافة المؤتمرات القاعدية والوسيطة التي جرت طوال الفترة الماضية على مدار الأشهر الماضية، وتمت المصادقة عليه.
وطرحت هيئة رئاسة المؤتمر تقرير المراجعة السنوية للكتلة الطبية الديمقراطية وخطة العمل السنوية الجديدة للعام 2017، والذي حظي بنقاش نقدي وتطويري معمق، وقد تم التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات لنقابة الأطباء في قطاع غزة والدفاع عن مصالح الأطباء وتطبيق قانون الخدمة المدنية على الجميع ومساواة أطباء غزة بنظرائهم في الضفة بكافة الحقوق المترتبة على وظيفتهم في القطاع العام.
وتم المصادقة على خطة العمل القادمة من حيث الانتظام والتوسع والأنشطة وتطبيق البرنامج النقابي والمطلبي للكتلة الطبية الديمقراطية.
وفي ذات السياق، ناقش المؤتمرون اللائحة الداخلية والبرنامج للكتلة الطبية الديمقراطية وأُدخلت العديد من التعديلات التطويرية عليهما، ووضع خطة عمل لتطبيق برنامج الكتلة على كافة المستويات.
وانتخب المؤتمرون عشرة أطباء كمكتب تنفيذي لقيادة الكتلة الطبية للمرحلة القادمة، فيما انتخب المكتب التنفيذي الدكتور سعيد حسونة مسؤولاً له وتم توزيع المهام على أعضاء المكتب التنفيذي.
كما انتخب المؤتمرون عشرة مندوبين من الأطباء للمشاركة في مؤتمر المهنيين المتوقع انعقاده في الفترة القادمة.
وأثنى أعضاء المؤتمر على سلامة سير العملية الديمقراطية مع التأكيد على أهمية تطوير أوضاع الكتلة على كافة المستويات النقابية والنشاطية وخاصة القطاع الصحي في قطاع غزة بالعلاقة مع الأطر الطبية الأخرى ونقابة الأطباء ووزارة الصحة في قطاع غزة.
