ضبطت الشرطة الفلسطينية، مساء الاثنين، 3500 شتلة مرجوانا في بلدة سعير شرق الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقلت متهمين بزراعتها ورعايتها.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن شرطة الخليل داهمت "واد الريم" في بلدة سعير، وضبطت مشتلين من المرجوانا المزروعة في بيوت بلاستيكية.
وقال الناطق باسم شرطة بالخليل بشير النتشة، إن هناك متابعة حثيثة لملاحقة تجار المخدرات في المجتمع الفلسطيني للنيل منهم وتقديمهم للقضاء، والقضاء على هذه الآفات السامة والقاتلة لشبابنا وأطفالنا.
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه، بأنه وبناء على معلومات تلقتها شرطة مكافحة المخدرات تتعلق بوجود مشتل للمخدرات في منطقة وادي الريم شرق الخليل، على الفور تحصلت الشرطة على محضر تفتيش من النيابة العامة لتفتيش المكان وضبط ما يحويه من مخدرات .
وأضاف البيان، بأنه ولدى وصول الشرطة إلى المكان لاحظت وجود مشتلين ملاصقين لحظيرة أغنام، حيث تم دخولها بأمر من النيابة العامة والعثور بداخلها على كمية كبيرة من نبات الماريجوانا المخدرة بلغ عددها 3500 شتلة وتراوح طولها ما بين المتر إلى المترين، وقد قامت شرطة مكافحة المخدرات بإلقاء القبض على شخصين تواجدا داخل هذه المشاتل .
وأكد البيان اقتلاع كافة الاشتال بأمر النيابة العامة وتحريزها حسب الأصول وتوقيف المشتبه بهما لمدة 24 ساعة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما .
وكانت شرطة مكافحة المخدرات قد ضبطت في 27 من شهر شباط الماضي، مشتلا ومصنعا للمواد المخدرة في بلدة دورا بمحافظة الخليل، وهو الأكبر من حيث عدد الأشتال المضبوطة والمعدات المستخدمة فيه.
كما ضبطت مستنبتا ومصنعا مماثلا في السابع من الشهر الجاري في بلدة بيت أمر شمال المحافظة، وبعدها بأيام ضبطت مستنبتا لزراعة المرجوانا داخل بئر لجمع المياه في قرية عرب الرماضين القريبة من بلدة الظاهرية جنوب المحافظة.
