تجميد البناء بمستوطنات جديدة مقابل العودة للمفاوضات

عرض المبعوث الأمريكى جيسون جرينبلات على الرئيس الفلسطيني محمو عباس (أبو مازن) تجميد البناء بمستوطنات  جديدة مقابل العودة الى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، حسب ما ذكرت قناة تلفزوينة اسرائيلية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن، اليوم الثلاثاء، مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط في رام لله، لبحث مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت قناة I24news الإسرائيلية عن مصادر (خاصة) لم تسمها أن" المبعوث الأمريكي عرض على الرئيس عبّاس تجميد البناء بمستوطنات جديدة مقابل العودة الى طاولة المفاوضات."
ووصف المبعوث الأمريكي بتغريدة على موقع "تويتر" محادثاته مع أبو مازن بـ "الايجابية" وأنهما بحثا الوضع الراهن بشكل عميق.
وأضاف جرينبلات الذي وصل إلى مدينة رام الله اليوم: "بحثت أنا وأبو مازن طرق التقدم نحو السلام وبناء قدرات القوات الامنية الفلسطينية ووقف التحريض".
وعلى جدول أعمال جرينبلات لقاء قادة الاجهزة الأمنية الفلسطينية، ورجال أعمال فلسطينيين، وزيارة مخيما فلسطينيا للاجئين، قرب رام الله.
وأمس الاثنين قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن جرينبلات اجتمع مع نتنياهو فى إطار محاولات الإدارة الأمريكية الجديدة الرامية لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى ان الرئيس عباس سيجتمع الشهر القادم في واشنطن مع الرئيس الأمريكي الذي سيعرض عليه استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال المصدر للإذاعة "إن صفقة ترامب ستشمل تجميدا واسعا للبناء في المستوطنات، ومنع نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس."
وأضاف المصدر إن "الرئيس عباس سيستجيب لاقتراح ترامب"، وذكرت الإذاعة إنه من المتوقع ان يجتمع مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون وامريكيون قريبا في الأردن لبحث شروط استئناف المفاوضات.
ووصل جرينبلات  المنطقة أمس، في مهمة هي الأولى له فيها، تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، بغية "الاستماع" لرؤى الجانبين حول عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قد قال إن زيارة المبعوث الأمريكي "استكشافية"، وتسعى إلى "بلورة خطة عمل لفتح مسار سياسي".
وأضاف إن الفلسطينيين "متمسكون بالعملية السلمية على أساس القرارات الدولية، للوصول إلى دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الحدود المحتلة عام 1967

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -