وحدة للكلاب البوليسية بالشرطة الفلسطينية لاكتشاف المتفجرات والمخدرات

في وحدة الكلاب البوليسية التابعة للشرطة الفلسطينية، أصبحت الكلاب المدربة خبيرة في اكتشاف المخدرات والمتفجرات.

وتأسست وحدة الكلاب البوليسية على يد مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله في عام 2010 وتطورت من ذلك الحين إلى ثلاث إدارات تضم كلابا مدربة في تخصصات بعينها.

وفي البداية جرى إرسال ضباط من الشرطة الفلسطينية إلى كلية تدريب الكلاب البوليسية في روستوف في روسيا، ليتعلموا تدريب الكلاب البوليسية بكفاءة على اكتشاف المتفجرات والمخدرات.

وعاد الضباط للضفة الغربية وبصحبتهم سلالات معينة من الكلاب التي جرى توزيعها على ثلاث محافظات هي الخليل ورام الله ونابلس.

وأوضح مدير وحدة الكلاب البوليسية في الخليل الرائد رائد الحايك، أن مسؤولين في وحدة الكلاب البوليسية يتولون عمليات إطعام وتنظيف وتدريب الكلاب بشكل منتظم، من أجل الحفاظ على لياقتها، بما يسمح لها بالمساعدة الناجحة في عدد من العمليات الأمنية المطلوبة.

وقال لتلفزيون رويترز "وحدة الخليل فيها أربع كلاب بوليسية، واحد تخصص مخدرات، وثلاثة تخصص متفجرات. عدد قوتها أربعة يتحركون بناء على أي مهمة واردة من عمليات الشرطة".

وأضاف الحايك أن هناك في المجمل 15 كلبا موزعة في رام الله والخليل ونابلس.

ولكل كلب في الوحدة قفصه الخاص الذي يضم مواد التدريب والمعدات الخاصة بمهامه، مثل الكمامة والحزام والطعام.

يضاف لذلك أن لكل كلب شهادة ميلاد تشمل أيضا مجال خبرته.

وقال ضابط بالوحدة يدعى مصعب مقبل إن استخدام الكلاب أمر مفيد جدا في العمليات الأمنية.

وقال العقيد محمد تيَم مدير شرطة محافظة الخليل إن الكلاب البوليسية تُدرب بشكل أساسي لكشف المخدرات والمتفجرات بكافة أنواعها.

وأضاف ان الكلاب البوليسية شاركت في أكثر من عشرين مهمة في 2016 تم فيها ضبط مخدرات وأسلحة.

وأردف "كان لها أكثر من مهمة، وكانت في بعض الأحيان مهام تكون أو تكاد خطيرة فيما يتعلق بموضوع اكتشاف المتفجرات. آخر مهماتها كانت مع الإخوة في جهاز الأمن الوقائي وتم اكتشاف بعض المتفجرات كانت موضوعة في إحدى البنايات، وجاهزة تقريبا لإخراجها من هذه البناية."

وقال متحدث باسم الشرطة الفلسطينية إن الكلاب المُدربة شاركت منذ بداية 2017 في أربع مهمات أمنية للكشف عن مخدرات وأسلحة.

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -