قررت سلطات الاحتلال لاسرائيلي، مساء الخميس، تسليم حثمان الشهيد باسل الأعرج بدون شروط مسبقة، بعدما رفضت عائلة الشهيد القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال من أجل إعادة جثمانه ليتمكن ذووه من تشييعه ومواراته الثرى.
وأبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني بنيتها تسليم جثمان الشهيد الأعرج، بعد ساعات من قرار بتسليمه وفق قيود رفضتها العائلة تقضي بأن يتم دفنه فورا في ذات الوقت الذي يتم تسليمه فيه وألا يتم تشييع جنازة الشهيد من منزل العائلة ولا حتى وقوف الجنازة أمام المنزل لتوديعه.
وأوضحت العائلة أنها أبلغت الارتباط الفلسطيني بقرارها وقرار أهالي بلدة الولجة برفض قيود الاحتلال رفضا قاطعا.
ودعت العائلة كافة المتضامنين والنشطاء الفلسطينيين للتجمع يوم غد الجمعة أمام منزل العائلة من أجل الضغط على الاحتلال لتسليم جثمان باسل.
وكانت قوات الاحتلال قد ألغت قرارين بإعادة جثمان الشهيد الأسبوع الماضي، حيث حددت موعدين مختلفين لتسليمه وتراجعت عن القرارين دون إبداء الأسباب.
وكان الأعرج قد استشهد برصاص قوات الاحتلال قبل حوالي 10 أيام، في مدينة رام الله، عقب اشتباك مسلح استمر لأكثر من ساعتين قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتحصن بداخله وتمطره بالقنابل اليدوية والحارقة.