قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم إن "الأجهزة الأمنية تتابع التحقيق بصورة مكثفة في جريمة اغتيال الاسير المحرر مازن فقهاء، والعمل من أجل كشف ملابسات الجريمة".
ودعا البزم في تصريح صحفي مقتضب مساء السبت، المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الحدث وعدم تداول الشائعات، والاعتماد فقط على ما يصدر من الجهات الرسمية.
ونشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس اليوم، صورا قالت انها حصرية للشهيد القائد مازن فقهاء "الذي اغتالته أيدي الغدر الصهيونية في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة مساء أمس".حسب الكتائب
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن "الحركة ستمضي على طريق الشهيد مازن فقهاء وستحمل وصيته."
وقال هنية عقب تشييع الشهيد القائد فقهاء، إن "الشهيد انتقل إلى ربه وبقيت دماؤه ووصيته ومعركته"، مضيفاً:" سنصون الدماء وسنحمل الوصية وسنواصل المعركة حتى تحرير القدس."
وأشاد هنية بمناقب الشهيد، مشيراً إلى أنه جبل من جبال الضفة في الصمود والتضحية والفداء، وهو جبل في العزيمة والإصرار والمقاومة.
وتابع: "الشهيد مازن وُلد في طوباس ولكنه استشهد في غزة، ودماؤه كل حدود فلسطين وسنمضي على هذا الطريق."
وشيعت آلاف الجماهير الفلسطينية في مدينة غزة اليوم السبت، جثمان الشهيد القائد في كتائب مازن فقها ءالذي اغتيل مساء أمس الجمعة أمام منزله بغزة.
وأظهرت مقابلة متلفزة سابقة مع الشهيد مازن فقهاء، تنبأه باغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعد إدراجه في قائمة المطلوبين لديه.
وقال فقهاء، إن "الاحتلال من خلال نشره لقائمة المطلوبين يهدف لتبرير محاولات اغتيال سيقوم بها جهاز "الشاباك" لأسرى محررين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
