مخيم بلاطة إلى متى يبقى قنبلة موقوته..!؟

بقلم: منذر ارشيد

ألم يكن مخيم جنين أكثر المخيمات تعقيدا في الوطن..ألم يكن فيه إنفلات وأسلحة إستعراضية وأعراسية وجنائزيه..؟
ألم تحدث مواجهات مع أجهزة الأمن وإطلاق نار على المقاطعة...! لم يكن أهل جنين والمخيم لا ينامون من صوت إطلاق النار..
اليوم ومنذ عام لم نسمع عن أي مشكلة..! كيف انتهت المشكلة
الجواب...بالعمل الجاد والمخلص وحكمة الحكماء من قبل قادة ميدانيين من المخيم فعاليات شعبية ومن قيادات من السلطة.....؟
وهل مخيم بلاطة خارج سياق الوطن..هل يفتقد الرجال المخلصين الذين يغارون على المصلحة العليا للمخيم والوطن.كما مخيم جنين البطل....!!

أين السلطة أين الحكماءو الحكمة أين من يتحمل المسؤوليه...!

وهل يجب أن يبقى بلاطة رهينا ً للمفاجئات التي من الممكن ان تكون مفاجئات مفجعة..!؟

ما الذي يؤخر السلطة والمجتمع المدني والفعاليات الشعبية
كي يعقدوا العزم ويحلوا المشكلة..
أم أننا يجب أن ننتظر حتى تحدث الكارثة..!

أسإلة أطرحها ومعي كل الحق لأني كنت شاهداً أصيلا على نهاية أزمة كانت تقلق لا بل تنذر بالخطر الشديد في ظاهرة الطبوق رحمه الله...
ولن أعرض مرة أخرى كيف أنهينا الأزمه بفضل التعامل الأبوي والحكمة وخرج الطبوق وكل من معه إلى الشرعيه دون إستعمال القوة.. وانتهى شهيدا في أنتفاضة الأقصى كبطل وطني كغيره من أبطال الوطن..ويشهد على ذلك الحاجةاسماعيل والشكعة والعالول وكل أصحاب الأمر

أين المشكلة..!؟

هل كما يقال أنهم خارجين عن القانون..وأن الزعبور هو قائد الفلتان..وهل هذا الطفل الذي شاهدناه في لقاء مع محمد اللحام..هل هذا المشكلة التي يستعصي حلها...!
وهل كما قيل أنه بدفع من دحلان وأنه يأخذ منه الأموال
كم يأخذ..! عشرة الاف مثلاً..! وهل السلطة فقيرة..!
وإذا كان المسألة دولارات..دحلان يعطيه عشرة الاف ..
أعطوه مئة ألف....ويا دار ما دخلك شر...

يا سلطة يا مسؤولين والله لو ذهب أي قائد صاحب حكمة وبلسان طليق لاحتواه وأخذه بحضنه..أين الحاج إسماعيل
بحكمته وحلاوة لسانه...!
رغم موقفي المسبق الشخصي منه إلا أني أشهد أنه قادر على حل المشكلة..
فقط الأمر يحتاج إلى نوايا صادقه لحل المشكلة
لماذا نزُج أبناء الأجهزة الأمنية لمعارك خاسره..نعم خاسرة، فالمقتول من المخيم إبن الوطن ومن أبناء الأجهزة إبن الوطن... فهل عدمنا الوسائل مع شعبنا ونحن مسالمين مع عدونا الذي يبطش بشعبنا..؟

أخيرا..أقول إن مخيم بلاطة وبقية مخيمات الوطن مظلومين
مقهورين والأسباب كثيرة
لا حل إلا بتوجه مسؤولين قادرين حكماء ومعهم شخصيات وكنية حكيمة و من قبل السلطه وذلك ببعض الحلول الجذرية ومن خلال إحتواء الشباب العاطل عن العمل ورعايتهم رعاية أبوية ومن قبل رأس الهرم وكل من يهمهم الأمر

وهنا أتوجه بنداء عاجل وبإسم كل مواطن ، لكل من يهمهم الأمر...بأن يسارعوا بحل مشكلة مخيم بلاطة بداية والإنتهاء بجميع المخيمات....

فهؤلاء هم الرصيد الأقوى للقضية برمتها
فاتقوا الله يا أولوا الألباب

منذر_ارشيد_رأي