قال المساعد السابق لمدير المخابرات الحربية في الجيش المصري اللواء ناجي شهود، إن "الإرهاب يحاول تغيير هوية سيناء"، داعياً إلى إقامة مانع مائي طبيعي على حدود غزة، عبر إغراق الأنفاق بمياه البحر.
وأضاف شهود، خلال حوار تلفزيوني على شاشة قناة "الغد"، "أن مثلت رفح، العريش، الشيخ زويد، مجاور لقطاع غزة، وبالتالي فالعمليات الإرهابية مستمرة هناك، موضحاً أن "العمليات الإرهابية في تناقص مستمر، خلال الشهور الأخيرة، وأن قوات إنفاذ القانون هي التي تواجه الإرهاب، وليس الجيش المصري، فهي قوات مدربة على مواجهة حرب العصابات."
وأكد شهود، أن" مصر في عام 2012 كانت ذاهبة نحو التقسيم، وأن إيقافها لذلك المخطط كان سبباً في الخلافات مع أمريكا وأوروبا"، موضحاً أن" خرائط التقسيم كانت ستقسم البلاد إلى نحو 5 مناطق، وهي تصورات غربية تم إعلانها مراراً وتكراراً في وسائل الإعلام."
وأوضح الخبير العسكري المصري، أنه "من الضروري تعمير سيناء بالتزامن مع مواجهة الإرهاب"، لافتاً إلى أن ما يحدث فى أوروبا سيتوقف عندما تنضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
