ينظر الفلسطينيون بخيبة أمل تجاه مما ستحرزه نتائج القمة العربية التي تبدأ أعمالها، يوم الأربعاء المقبل، في منطقة البحر الميت من الجانب الأردني والتي تجمع قادة الدول العربية في وقت غابت التوقعات لدى الفلسطينيين الذين لا يتوقعون اية نتائج من القمم العربية خاصة في ظل الاجراءات الاسرائيلية وحملات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس.
وفي وقت يؤكد فيه مسؤولون في السلطة الفلسطينية، بأن القمة العربية المنعقدة في عمان ستكون من أهم القمم العربية خاصة وأنها تأتي في وضع عربي حرج ووضع فلسطيني خطير خاصة في ظل تصاعد الهجمة الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وتولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ويجب أن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة ومواجهة كافة المؤامرات الاقليمية التي تحاك وقطع الطريق أمام مخططات الإحتلال الاسرائيلي بتهويد القدس.
"وكالة قدس نت للأنباء" إستطلعت أراء مواطنين حول نظرتهم للقمة العربية المنعقدة في البحر الميت، والذين أعربوا عن إستيائهم من الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية خاصة في ظل تصاعد الاجراءات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المواطن أشرف عبد الرحمن من رام الله قال "لا يوجد أية توقعات من نتائج القمة العربية وستكون فقط مجرد شعارات ولن تخرج بنتائج عملية او فعلية للشعب الفلسطيني، وبالمختصر ستكون كسابقاتها من القمم العربية التي لم تخرج بنتائج سوى تصريحات وشعارات وبيانات".
بدورها قالت الطالبة الجامعية تسنيم الطريفي "لا نتوقع شيء من القمة العربية خاصة والإنشغال العربي في محاربة الجماعات المتطرفة والوضع الإقليمي في وضع يرثى له ونحن كشعب فلسطيني محتل لا نتوقع نتائج من الدول العربية".
وأضافت "ستخرج القمة ببيان ختامي وصورة تذكارية للقادة والزعماء العرب دون أن يكون هناك اية أوجه لأي نتائج عملية تجاه قضية الشعب الفلسطيني".
من جانبه قال المواطن محمود صالح "لا نعول على القمة العربية ان تخرج بنتائج للشعب الفلسطيني، وكما عهدنا من الدول العربية ان لا تحرك ساكنا تجاه الوضع الفلسطيني ومخططات الاحتلال بتهويد مدينة القدس ومصادرة الاراضي وفرض السيطرة على كافة المناطق الفلسطينية".
