أهلا بك في وطنك وبيتك سيادة الرئيس "أبو مازن"

بقلم: هاني زهير مصبح

أهلا بك في وطنك وبيتك سيادة الرئيس أبو مازن فغزة مازالت تجري في عروقك إنها من محافظات الوطن التي تقع تحت مسئولياتك كرئيس شرعي لنا ،فنحن فخورين بك أيها الرئيس صاحب الرقم الصعب بجهودك تنتصر الدبلوماسية الفلسطينية وتحقق لنا انتصار تلو الانتصار بجهودك اصبحنا الدولة رقم 194
عد إلي غزة متى تشاء فغزة الشطر العزيز والحميم من الوطن الذي يتوق لزيارتك ولخطواتك الثابتة عد ووحد أبناء الشعب الواحد ،افعلها ولا تتردد فنحن نسير من خلفك ونفعل ما تريد نحن نتق بما تفعل فإنك لا تقبل شيئا يسيء لنا فأنت لثوابتنا حازم ولن تتنازل ودع العواصف تهب كما تشاء فما أنت إلا شجرة مثمرة لذلك يحاول الصعاليك رجمك بالحجارة ويحبكون المؤامرات ضدك فدعهم يقولون ما يشاءون فلن ينالوا من عزيمتك الصلبة فأنت الذي يستطيع فعلها والعودة إلي قطاع غزة لأن شعب غزة يفتخر بك وأنت رئيسنا ممثل شرعيتنا وقضيتنا ورجالك في غزة موجودون وأنا أحد رجالك افعلها ولا تتردد فغزة تحت إمرتك فقدومك يلملم الجراح ويعيد اللحمة والوحدة الوطنية فكلنا أبناء شعب فلسطين ومن يزايد علي جهودك أولئك الطامعين في منظمة التحرير الفلسطينية يظنون أنها شركة خاصة وبوابة منها يحققون اهدافهم الدنيئة فلا تمنحهم تلك الفرصة أولئك المتآمرين والخارجين عن الصف الوطني.
سيادة الرئيس أبو مازن أنت الثابت علي الثوابت ولن تتنازل عن برنامج التحرير فكم قدم الشعب الفلسطيني من شهداء مازالت دمائهم تروي التراب الفلسطيني من كافة أطياف الشعب الفلسطيني علي مختلف مرجعياتهم الوطنية وكذلك الأسري اللذين مازالوا قابعين تحت سوط الجلاد الإسرائيلي فالكل يعمل من أجل فلسطين وإن اختلفت البرامج من كفاح ونضال بالبندقية إلي مراحل آخري فلنعتبرها استراحة مقاتل فثوابتنا الوطنية عدد لا يقبل القسمة علي شيء فالدولة الفلسطينية بجهودك حتما ستقام علي الأرض الفلسطينية والقدس عاصمة فلسطين الأبدية والعودة للاجئين والحرية كل الحرية للأسري فتلك هي أهداف كل فلسطيني ،فلا اختلاف بين فلسطيني وفلسطيني علي تلك الثوابت وما جري من تناحر وقتال راح ضحيته المئات من الفلسطينيين هي نقطة سوداء في تاريخ المتآمرين من تجار القضية ستبقى بصمة عار علي جبينهم مع اختلاف مسمياتهم من منشقين وآخرين ظلاميين.
افعلها يا سيادة الرئيس وعد إلي غزة فمكانك محفوظ فكلنا جنودك في هذا الوطن وأنا أول جندي يسير تحت إمرتك وسأكون بلباس العسكري وتحت تعليماتك وإمرتك وسأكون برفقتك أينما تشاء ومتى تشاء فغزة جزء من وطنك فأكسر الحصار وأكسر الانقسام وأرجع إلي غزة هاشم ومن غزة أصدر تعليماتك لفتح وحماس وغيرهم فأنت الرئيس وحقق الوحدة وكل شيء سيتغير ومن لم يستجب لأوامرك عليك معاقبتهم ،بعودتك ستجد حشودا من أبناء شعبك تنتظرك ستعرف من استقبالهم وتعبيراتهم ما يريدون دون أن يتكلمون، ستقرأ في عيون أبناء شعبك الكثير الكثير من العبارات والكلمات التي تقول لك أنت القائد وأنت الرئيس أنت الموحد لشطري الوطن أنت من سيحقق الوحدة وسيعيد الصف الوطني إلي سابق عهدة من جديد إن المستفيد الوحيد من انقسامنا هو الكيان الصهيوني العدو الإسرائيلي ،فعد أيها الرئيس أبو مازن وأعلن قيام الدولة الفلسطينية من غزة هاشم فكما فعلها زعيمنا الراحل "أبو عمار "رحمة الله الذي رحل فينا جسدا وبقي فينا روحا الذي أعلن قيام دولة فلسطين بالعام1988م بالجزائر فاليوم ندعوك لتعلن قيام الدولة الفلسطينية من داخل أرض فلسطين من غزة هاشم ،فنحن مازلنا في انتظارك وكلنا جنودك وحفظك الله يا سيادة الرئيس .

كاتب المقال / هاني زهير مصبح