شدّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم على أن الفلسطينيين واللبنانيين المستعدين لتحرير أرضهم محل دعم إيران، معتبراً أنه من الخطأ أن تصبح المقاومة الفلسطينية جزءاً من مشاريع الآخرين قائلاً إن "حماس أجرت مراجعة نقدية وأعادت النظر ببعض مواقفها السابقة."
وأكد قاسم في مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية على تحسن العلاقة بين حماس من جهة وكل من إيران وحزب الله لافتاً إلى أن "هذه العلاقة لم تنقطع حتى في الظروف الصعبة لا سيما مع مجاهدي كتائب عز الدين القسام".
واعتبر قاسم أن الأمور مع إسرائيل لا تقاس بميزان الكتل الاستيطانية التي تقيمها إنما من خلال هزيمة مشروعها الكبير من النيل إلى الفرات، مضيفاً "نحن في خط المواجهة مع إسرائيل ومن يقف إلى جانبها سيتلقى النتائج التي ستصيبها" مشيراً إلى أن السعودية لم تنف كل الكلام الذي قالته إسرائيل عن فتح قنوات معها.
وقال الشيخ قاسم إن حزب الله "لا يضع السعودية في خانة الأعداء كإسرائيل"، معتبراً أن السعودية "ترتكب أخطاءً وجرائم وأعمالاً شنيعة، ولمصلحتها التوقف عنها". كما قال
أما في ما يخص الوضع اللبناني فقد أكد قاسم أن حزب الله على جاهزية تامة وحاضر لمواجهة التحدي إذا ما أرادت إسرائيل شن أي حرب، مضيفاً إن "كل المعطيات تدل على أن إسرائيل ليست جاهزة لحرب الآن".
وأضاف أن "الاعتداء على لبنان سيكون محل اهتمام من قبلنا وقد يؤدي هذا إلى رد فعل حقيقي على إسرائيل"، مشدداً على أن هناك تطوراً كبيراً في حزب الله منذ العام 2006 "من حيث الجاهزية والخبرة والعدد والتخطيط الاستراتيجي".
