لما قمت بزيارة ميدانية لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح ، منذ عدة أيام ٍ ،وبرفقة أبناء عمومتي الممثلين لرابطة العشيرة ...ضمن حلقات التواصل المجتمعي ...ما استوقفني حقيقة ذاك المشهد ،والذي كم تمنيت لوكانت لديّ كاميرا خاصة ،كالتي كان يقف وراءها المخرج السينمائي الكبير يوسف شاهين ...! ،حتى تليق بجمال وروعة المشهد ،حيث كان معلم مدرسة الأمل للصم ، بأحد الصفوف الخاصة بالأطفال ،يشرح لهم عن العالم المصري أحمد زويل ...والأغرب هو أنه ، لما سألهم عن مجال جائزة نوبل التي حصل عليها طبعا بالاشارات ،فكانوا يتسارعون في الإجابة برفع أصابعهم ،وبكل حماسة ، وعزيمة ، وأمل وإصرار ...قلت في نفسي أمثال أولئك الأطفال الصم ، وذوي الإعاقة هم أيضا يستحقون ذات الجائزة ...!
بقلم/ حامد أبوعمرة