(( العملاء آفة خطيرة بل سرطان ينخر في جسد شعبنا المجاهد، الإسراع في إعدامهم في الساحات العامة مطلب شرعي وشعبي وأخلاقي )) ، هذا ما غرد به المواطن أحمد قنيطة على شبكة التواصل الاجتماعي في إطار حملة تطالب بالقصاص من العملاء .
هذا وغرد نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، على وسم #القصاص_من_العملاء، للمطالبة بتشديد القبضة على المتخابرين مع الاحتلال وإنزال أقصى العقوبة بحقه.
وتزامنت هذه التغريدات مع ما أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة ، مساء اليوم أنها ستقوم بإجراءات مُشددة ضد عملاء الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات والأيام القادمة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح مكتوب تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه إنه "وفي سياق متابعة قضية اغتيال الشهيد مازن فقهاء، ستقوم الوزارة بإجراءات مُشددة ضد عملاء الاحتلال خلال الساعات والأيام القادمة".
وأكد البزم أن "هذه الإجراءات ستتم بما يحفظ أمن مجتمعنا الفلسطيني".
وفي إطار هذه التغريدات، كتب خالد شبير (( العملاء سرطان ينخر في جسد شعبنا واجب القضاء عليه )) .
أما فلسطين فكتبت في تغريدتها(( من حرق قلب زوجة الشهيد وأبنائه حق على هذا الشعب أن يرى دمائه مستباحة وأمام الملأ )) .
أمام أحمد قنيطة فقد طالب وزارة الداخلية بإعدام العملاء وكتب في تغريدته وفق ما رصدته" وكالة قدس نت للأنباء"، (( كمواطن غزاوي.. أطالب وزارة الداخلية أن يتم إعدام العملاء في الساحات العامة وليس في الخفاء )).
وأكد معاذ رجب (( أن قضية إعدام العملاء لا يختلفُ عليها اثنان " كل التحية للأيدي الضاربة لمخططات الاحتلال واعوانه )).
هذا و رأت إسراء هاني (( التخابر مع العدو آفة خطيرة ومن حق الشعب #الفلسطيني التخلص منها بالقوة وبالطرق الرادعة )) .
وتشارك إسراء برأيها المغردة عبير القسام وكتبت (( #القصاص_من_العملاء يقضي على فئة قليلة أبت إلا أن تجعل من نفسها ألعوبة رخيصة بيد الاحتلال )) .
من جهته قال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو رأس " أن العملاء لا رحمة ولا دية لهم، ويجب ملاحقتهم بكل شدة وغلظة؛ لأنهم وباء على المجتمع ووجودهم تدمير له".
هذا وطالب عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات راعي الكنيسة اللاتينية في فلسطين الأب مانويل مسلم بإعدام العملاء وقال في تغريده له :" طخوا الجواسيس والقوهم في البحر، فمن يخون بلده لا أمان له". #القصاص_من_العملاء
