من حقهم العيش في الحياة كالآخرين، فليس ذنبهم أنهم ولدوا من ذوى الإعاقة ، فهم لم يختاروا أن يكونوا هكذا، لذا من حقهم أن يكون لهم حياة كريمة وان يتم دمجهم في المجتمع للاستفادة من طاقاتهم.
أطلق نشطاء السوشيال ميديا في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت عنوان " تحدي الطريق أو #CADIday" و ذلك عن طريق نشر معلومات بطرق مختلفة من أجل إبراز أهمية هذه الفئة و إبراز قدراتهم الإبداعية و العملية في كافة المجالات التي يستطيعون العمل بها.
وحملة تحدي الطريق وفق ما رصده تقرير" وكالة قدس نت للأنباء"، تقوم على أساس مسابقة بين 11 فرقة تنافسية تتكون من عدة أفراد من أجل إنجاز المهام المطلوبة منها والفوز بالتحدي ، و من أجل إبراز واقع ذوى الإعاقة و كتب أحمد النفار الناشط في مجال الإعلام المجتمعي بجمعية الوداد القائمة على هذه الحملة وهو من ضمن الفريق المنظم ل #CADIday " #تحدي_كادي لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في التغلب على قيودهم و#CADIDay ، هو الأول من نوعه لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وسيفوز أصحاب المراكز الثلاث الأولى بجوائز نقدية تقديرا لجهودهم و المهام التي قاموا بها سواء في مجال الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب وكذلك على شبكات التواصل الاجتماعي .
الإعاقة خلل جزئي وليس عطل كامل في الوظائف, وكثير من المعاقين يفوق الاشخاص الطبيعين في قدرته على تنفيذ الاعمال.#CADIDAY#لك_حق pic.twitter.com/E6rnFDyRWT
— أحمد قنيطة #غزة (@a_qannita) 4 أبريل، 2017
الإعاقة خلل جزئي
فذوي الإعاقة لم يختاروا ذلك، و ذوي الإعاقة الحركية يمثلون 40% من الأشخاص المعاقين في فلسطين ، كتب محمد السنوار في تغريدته (( ولدت ولم اختر اعاقتي بيدي اتحاسبوني على ذنب لم اقترفه بنفسي)) و يشارك السنوار في رأيه المدون أحمد قنيطة بقوله (( أن الإعاقة خلل جزئي وليس عطل كامل في الوظائف, وكثير من المعاقين يفوق الأشخاص الطبيعين في قدرته على تنفيذ الأعمال )) .
إن واقع المعاق في أراضي الفلسطينية واقع مأساوي ، فالغالبية العظمى منهم تشعر باليأس وفقدان الأمل بالحياة ، حيث يعيش المعاق مهشما في فقر مدقع، وهذا يؤدي إلى خلل مجتمعي ، لان شريحة المعاقين تشعر أنها من عالم آخر وليس من حقها البقاء والعيش ضمن أفراد المجتمع . والمعاق الفلسطيني كغيره من الفلسطينيين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي ، لكن وضعه مختلف بسبب وضعه الخاص.
هذا ورأت المدونة عزة فريد، أن ذوي الإعاقة إذا نجحوا في تحقيق حلمهم بمساندة ظروف أهلهم وبيئتهم يجعلهم ذلك يعتقدون بأن ليس هناك شيء مستحيل في الحياة"،وتساند عزة المدونة سندس عماد الذي كتبت في تغريده لها " إن ذوي #متلازمة_داون جديرون بأن تتم معاملتهم باعتبارهم أفراداً من المجتمع قادرين على التعلم والتفاعل مع باقي الأفراد" ، ويساند رأى سندس المدون محمد الغريب الذي كتب في تدوينته" كما أن الأسرة أكثر المؤسسات التصاقا بالفرد، فإن أسلوب التنشئة فيها يساعد على ارتقاء مهارات الطفل المصاب بالإعاقة السمعية " .
#لك_حق ، في ممارسة جميع حقوقك التي كفلها لك القانون ، وحُقَّ لنا ولمجتمعنا أن نكون عاملاً مساعدا لهم في ذلك ..#cadiday pic.twitter.com/RzC9sjrLQK
— معاذ رجب - #غزة (@Moaz_Rajab) 4 أبريل، 2017
و تؤكد جميع القرارات والمواثيق الصادرة عن المؤسسات والمنظمات المذكورة الحكومية والغير حكومية على ضرورة تمتع ذوى الإعاقة بالحق في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة والتعليم المناسب ، وتوفير الخدمات والتسهيلات التي تساعده في تسيير شؤونه الخاصة ، والحصول على المساعدات المالية من الدولة لتغطية جميع النشاطات والخدمات التي يحتاجها المعاق .
إنها ليست اعاقة .. إنها عزم وطاقة
— إبراهيم الوادية ???? (@ibrahimalwadia) 4 أبريل، 2017
فالمعاقة الحق فينا هو مسلوب الإرادة #لك_حق
#cadiday pic.twitter.com/aaPskGakEK
ذوي #متلازمة_داون جديرون بأن تتم معاملتهم باعتبارهم أفراداً من المجتمع قادرين على التعلم والتفاعل مع باقي الأفراد#واحد_كروموسوم#CadiDay pic.twitter.com/20A6sqisF6
— سندس عماد #غزة (@sondosEmad1993) 4 أبريل، 2017
#شاهد | تعريف بذوي الاعاقة حركيا
— يحيى حلس #غزة (@yahyaHilles) April 4, 2017
ضمن حملة ذوي الاعاقة في المجتمع
#امنحوهم_طريق#CADIDAY #قروب_فلسطيني pic.twitter.com/cNY9eDlGQP
