نظمت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية، مساء الاثنين، وقفة تضامنية مع الشعب المصري أمام مبنى الجالية المصرية في قطاع غزه.
 واستنكرت العشائر، برئاسة الشيخ أبو سلمان المغني، المنسق العام لشؤون العشائر ورئيس المؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام، الأعمال الإرهابية في طنطا والإسكندرية.
وقال المغني في تصريحات صحفية عقب الوقفة إنه يوجه رسالة لشعب مصر ورئيسها وجيشها العظيم بأن ما حدث أمس الأحد من أعمال إرهابية لن يهز مصر ولن ينا منها.
وتابع منسق شؤون العشائر الفلسطينية أنه لم يبقى إلا مصر سدا نيعا للأمة العربية وان مصر رئيسا وشعبا ستبقى صامدة وصابرة كأهرامات الجيزة.
وارسل  المغني تعازيه الحارة للشعب المصري مضيفا أن" مصر ستظل معقود عليها الأمل أن تعيد للأمة وحدتها."
من جانبه أكد القيادي الفلسطيني عاكف المصري أن" الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة المصريين القوية ولن يفت في عضدهم وستبقى هي الأقوى على الرغم من كيد الكائدين."
وبعث المصري بعزائه لمصر رئيسا وشعبا وحكومة جراء سقوط الضحايا الأبرياء.