أكد أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن الأغلبية الساحقة من أبناء الحركة داخل السجون قد قرروا خوض معركة الحرية والكرامة في السابع عشر من نيسان.
وأوضحوا في بيان لهم وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً عنه، أن السجون التالية هي من ستخوض هذا الاضراب، وهي: هادريم وعسقلان ونفحة وجلبوع وعوفر ومستشفى سجن الرملة وعدد كبير من أسرى سجن النقب وعدد كبير من سجن مجدو، وعدد من سجن ريمون.
وأشاروا إلى أن "هناك قلة قليلة من الأشخاص نحن نعلمهم حيث أنهم يحاولون بث الاشاعات الكاذبة والتي سيكون مصيرها وإياهم إلى زوال إن شاء الله".
ولفت الأسرى إلى أن أعداد كبيرة من الأسرى المرضى والذين يعانون من أمراض خطيرة صمموا أن يخوضوا هذه المعركة.
وخاطبوا المترددين بالإنضمام للإضراب بـ"أن لا يكونوا تحت عباءة عفنة حيث أن المعركة القادمة ستكشف القناع عن كل الوجوه المخادعة والكاذبة".
وقالوا "ها هي لحظة الحقيقة قد حان موعدها، وها هي ساعات اللقاء بالعدو قد دقت ثوانيها الاخيرة، وها هو يوم السابع عشر من نيسان يوم معركة الحرية والكرامة يوم اضرابنا المفتوح عن الطعام، قد اشتعل فينا تصميما وإرادة".
وخاطبوا جماهير الشعب الفلسطيني قائلين "نؤكد ونجدد ثقتنا بكم وبأنكم ستكونون إلى جانبنا مساندين وداعمين لنا في معركتنا ضد عدونا الحاقد والمجرم، ونعاهدكم بأن نحطم جبروت هذا المحتل بأمعائنا الخاوية، ونحن مصممون على النصر، أو الشهادة وحتى تحقيق مطالبنا العادلة".
