قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود "إنها ليست المرة الأولى التي يثبت فيها أبطال فلسطين أنهم قادرون على تغيير الصورة التي يريد الإسرائيلي وبعض العرب أن يصبغوا بها الفلسطيني".
وتوجه حمود خلال حوار مع قناة "الميادين" الفضائية للشعب الفلسطيني بالقول "أنتم تمثلون الأمة بجانبها المضيئ"، معتبراً أنها ليست المرة الأولى التي يثبت فيها الشعب الفلسطيني أنه على مستوى القضية رغم التآمر العربي والدولي.
واعتبر أن الأسير مروان البرغوثي مناضل يتجاوز الإطار الفصائلي والانتماء الحزبي ويستحق أن يمثل فلسطين شعباً وأسرى ومناضلين.
من جهة أخرى، أشار الشيخ حمود إلى وجود من يدعي الانتماء إلى داعش وجبهة النصرة في مخيم عين الحلوة لكنه أكد على ضرورة التحقق من مدى هذا الولاء.
وفي جوابه على سؤال حول مسألة ارتباط بلال بدر بإحدى هاتين الجهتين أكد الشيخ حمود على ذلك مشيراً إلى اعتراف بدر نفسه بهذا الأمر.
وقال "لم أشعر خلال الأيام الستة التي دارت فيها الاشتباكات داخل المخيم بأن أحدا أملي عليه موقف من الخارج".
واعتبر أنه كان يمكن إنهاء القضية بخطوات بسيطة مثل محاصرة حي الطيري وإقفال أزقته بالكامل أو التسلل أو القيام بعمل أمني محدود أو عبر القنابل المسيلة للدموع وغيرها من الخطوات، ودعا حركة فتح إلى أجراء مراجعة في هذا الموضوع حتى لا يتكرر وأن يوكل الأمر لأهله.
الشيخ حمود استبعد حصول اغتيالات أو اشتباكات مشابهة لما حصل في مخيم عين الحلوة في المدى المنظور.
