مع نهاية الأسبوع الأول لإضراب اسرانا البواسل في المعتقلات الاحتلالية الاسرائيلية، لا تزال نجاحات اضرابهم تتوالى وانضمام العديد من الأسرى من المعتقلات كافة، ويتولى قيادة الإضراب الأخ القائد مروان البرغوثي "أبوالقسام" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويهدد الاحتلال الأخ أبو القسام بالعقوبات القاسية، كما يتوعد ليبرمان حركة فتح لقيادتها الاضراب والدعوة له وتنظيم دعوات التضامن الشعبي مع اسرانا وقرارهم العادل.
إن الجزئية الوحيدة التي سأركز عليها في هذا المقال هي جزئية الجماهير والتي سبق أن تحدثنا عنها في مقال سابق تحت عنوان "اضراب الأسرى إرادة وكرامة"، والمقصود هي تضامن الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج، وتضامن أمتنا العربية والاسلامية في كل العالم، لما في ذلك من دعم معنوي هام لأسرانا وهم يخوضون معركتهم البطولية ويقارعون الاحتلال وهم مكبلون وفي زنازين القهر والاعتقال الانفرادي، وناهيك عن كل إجراءات سلطات الاحتلال للنيل من إرادتهم الفولاذية.
المطلوب من الجميع، مؤازرة ذوي اسرانا والوقوف معهم والتضامن مع اسرانا في اضرابهم، وهناك جوانب عديدة وناجعة للتضامن.
وقفة: الصور التي تأتينا من عواصم العالم، وكذلك البيانات ورسائل تسلم لبرلمانات تلك الدول، تدلل على بدء التفاعل مع المشهد الخطير الذي سوف يجبر الجميع أن يتفاعل معه وبصورة أكثر كثافة وقوة وحضورا.
إحصائية : 1500 أسير فلسطيني يواصلون لليوم السادس على التوالي اضرابهم المفتوح عن الطعام تحت عنوان "الحرية والكرامة"، لاستعادة الحقوق المسلوبة من سلطات الاحتلال.
بقلم/ د. مازن صافي