إضراب الأسرى الفلسطينيين .. لماذا هذا الصمت العربي والتجاهل الدولي

بقلم: علي ابوحبله

إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجه بصمت عربي ودولي ، هذا الصمت العربي والدولي يؤكد أن إسرائيل نجحت في عملية غسيل للعقل والفكر العربي وان هناك ابتعاد للانظمه العربية عن القضية الفلسطينية التي لم تعد أولى الأولويات للنظام العربي

انصاع النظام العربي لاوامر ادارة ترامب وهم يهيئون الظروف والمناخ العربي المناسب للانخراط في تحالف اقليمي مع اسرائيل لمواجهة ايران

هناك هروله عربيه للتطبيع مع اسرائيل وتسابق لاقامة علاقات ديبلوماسيه او اقتصاديه مع الكيان الاسرائيلي

الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط وكأنه لا يسمع بإضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام وان حياتهم مهدده بالخطر ، وان قضيتهم ومطالبتهم بحقوقهم الانسانيه عادله وان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية وان حياة الأسرى المهددة بالخطر بفعل التعنت والتعسف الإسرائيلي وممارساته القمعية بحق أسرانا البواسل

ألا يستدعي الأمر لعقد جلسة طارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب لبحث قضية الأسرى ودعم مطالبهم والتوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث المطالب المحقة للأسرى الفلسطينيين وحمايتهم من خطر الموت الذي يتهددهم

إن إضراب 1500 أسير فلسطيني بقيادة مروان ألبرغوثي واحمد سعدات دخل يومه السابع وسط صمت عربي وتجاهل دولي وغياب للتحركات الشعبية، حتى أن وسائل الإعلام العربية لا تعطي الإضراب أي مساحة وتركز على القتل في سوريا واليمن والعراق وليبيا. وهذا ما تسعى اليه إسرائيل ووصلت إلى مبتغاها.

وحدهم الفلسطينيون ينظمون المسيرات والإضرابات ويواجهون إسرائيل

بتنا نفتقد وقفات تضامنية عربيه ودولية مع الأسرى الفلسطينيين لدعم صمودهم ونضالهم في وجه الاحتلال وسياسته الغاشمة بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل

بقلم/ علي ابوحبله