أكدت فدوى البرغوثي زوجة القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، ان زوجها مستمر في الاضراب ويتمتع بهمة عالية، مضيفة أن زوجها يرفض تناول المدعمات والماء والادوية خلال الاضراب، وان هذا الاضراب يعتبر من أقسى وأصعب الإضرابات.
وأشارت البرغوثي في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، إلى وجود محاولات عديدة من قبل الاحتلال لدفعه لتناول المدعمات والماء، والتي كانت احداها انهم استقدموا أسيرا لأبو القسام "مروان البرغوثي" كي يضغط عليه لتناول الدواء، ولكنه رفض الأمر، وبعدما تم نقله.
وأكدت وجود تدهور كبير في الحالة الصحية للأسير البرغوثي حيث أشارت إلى وجود نزول حاد في الضغط ونزول حاد ايضا في السكر.
وحول وجود اخبار رسمية تصلهم من أي طرف، اكدت البرغوثي، انه لم يسمح لا للمحامي ولا لأي مؤسسة دولية ولا أي من نواب القائمة المشتركة بزيارته منذ بداية الاضراب حتى اليوم وان في 17/ابريل تم نقله إلى سجن الجلمة ومن يومها وهو في العزل الانفرادي في زنزانة رقم 22، مؤكدة ان هدف الاحتلال من هذا المنع هو حجب المعلومة كاملة وان يتم تسريب فقط المعلومات التي يستطيع الاحتلال من خلالها بث الرعب في نفوس الاسرى واهلهم وترويج الشائعات المغرضة.
وأكدت البرغوثي، أن الشعب الفلسطيني اجمع يدعم الاضراب ويجمع بشأن قضية الأسرى الفلسطينيين، معلنة عن تحضيرات جارية لأن يكون يوم 3 أيار/ مايو المقبل "يوم زحف جماهيري"، نصرة للأسرى المضربين، حيث سيكون هو اليوم السابع عشر لاضراب الاسرى عن الطعام، متمنية الا يستمر الاضراب حتى ذلك اليوم وان يكون هذا اليوم هو يوم الاحتفال بالحرية.
وتابعت البرغوثي: أن أكثر من 1500 أسير يواجهون خطرا كبيراً على حياتهم وأجسادهم اذا ما استمر هذا الاضراب،. وان على الجميع أن يتحرك وُصعد من مساندة الأسرى، مطالبة بتحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين. ومن بينها "زيادة زيارات الأهل للمعتقلين وعدم منع أي قريب من الزيارة، وزيادة مدة الزيارة الى 45 دقيقة"، إضافة الى تحسين الخدمات الصحية وغير ذلك.
وحول وجود تفاعل عالمي ومحلي مع قضية الأسرى وإضرابهم، قالت ان هناك تفاعل مع القضية ولكن مكمن الخطورة في انه يجب التسريع في التفاعل والمساندة لان كل دقيقة مهمة في انقاذ حياة الاسرى.
ودعا النائب الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، برلمانيي العالم إلى دعم إضراب الأسرى الفلسطينيين المتواصل لليوم التاسع على التوالي داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد على ضرورة "دعم المطالب العادلة للإضراب وضمان احترام القانون الدولي الذي يحفظ للأسرى حقوقهم، ودعم حرية وكرامة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحقيق السلام".
