أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، أكدا خلال اجتماعهما يوم الاحد، أن" نقطة الارتكاز في الحديث مع واشنطن هو ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية التي عُقدت في عمان وأجمع عليه العرب، وهو التمسك والالتزام بمبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض ما تقوم به اسرائيل من فرض حقائق على الأرض، اضافة الى رفض نقل القنصلية الأمريكية الى القدس، لأن هذا أمر خطير جدا، وهو اعتراف بضم القدس الشرقية الى اسرائيل ."
وقال عريقات خلال مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" الرسمي إن "الرئيس وجلالة الملك أكدا على أن الطريق الوحيد للسلام يتمثل بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود العام 67، أي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل."
وشدد على أن "الرئيس محمود عباس اطلع الملك عبد الله الثاني على خطورة استمرار الانشطة الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والاملاءات والحصار والاغلاق وخاصةُ في مدينة القدس الشرقية".
وتطرق الرئيس عباس خلال اللقاء الى إضراب الأسرى ومطالبهم العادلة، فيما أكد الملك الأردني انه سيبذل كل جهد على الصعيدين العربي والدولي لإنهاء معاناة الأسرى وتحقيق مطالبهم.
وثمن الرئيس عباس الجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني على المستوى الدولي دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وتحديدا ما يجري في مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها .
واشار عريقات الى ان " الرئيس عباس تطرق خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى هذه المواضيع كافة خاصةً حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية."
وتطرق أيضا الى انهاء الإنقسام الفلسطيني وجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، "لأن لا دولة في غزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة" . كما قال
