اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أن أي رهان على لقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تحقيق أي إنجازات لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته "رهان خاسر ومضيعة للوقت وتسويق للوهم".
وحذر برهوم في تصريح صحفي من ما صفه بـ"التساوق" مع أي مشاريع أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو من شأنها المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني منح رئيس السلطة محمود عباس الفرصة الكافية لتعديل المسار السياسي الخاطئ والانحراف الخطير الذي أحدثته سياساته المقيتة في مسار القضية وترتيب الصف الفلسطيني إلا أنه أبى إلا الاستمرار في هذه السياسات العبثية والرهان على الإدارة الأمريكية والمفاوضات مع العدو."
وتابع: "عباس ضرب بعرض الحائط كل النداءات الفلسطينية بوقف هذا التدهور الخطير، والتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات كافة؛ ما أفقده الشرعية الشعبية والسياسية في تمثيل الشعب الفلسطيني." كما قال
