1. اقرا الكثير من المقالات لكتاب كبار يتسائلون لماذا اتخذت السلطه هذه الخطوات التصعيديه لانهاء حكم حماس ولم يحدث منذ الانقلاب.
والاجابه على هذا السؤال: ان السلطه استخدمت الكثبر من الاسلحه للضغط على حماس تجلى اولها باغلاق معبر رفح وايريز ابان الانقلاب، وفرض ضريبه البلو، والطلب من الموظفين الجلوس في البيت، وتفاقم ازمه الكهرباء بدون افق لاي حلول. وردت حماس ايضا عليها بقرارات تعسفيه تجلت في الاصرار على عدم التراجع عن الانقلاب والاعتقالات السياسيه وايضا النقمه من موظفي السلطه بانتزاع حقوقهم. ثم استخدمت السلطه سلاح المصالحه التي ناورت حماس بها وجندت جهودها لمنع تمكين حكومه الوفاق في غزه، والمطالبه باعتماد كافه موظفيها في مواقعهم مع بقاءها في الحكم، والعمل على منع الموظفين القدامى من العوده للعمل. اما الان فالسلطه تستخدم السلاح الاخير بجعبتها وهو فك ارتباطها بغزه ومطالبه حماس بالتكفل بكافة مصاريف حكم غزه وترد حماس باعتقال النشطاء المعارضين مع هجوم اعلامي على السلطه. فهل ينجح هذا السلاح ؟؟؟
2. من الواضح تصعيد حركة حماس مع النشطاء. اسمع ان هناك قرار باعتقال النشطاء بتهم مختلفه كترويج الاشاعات والتواصل مع جهات للاخلال بالامن. وتجلت نتائج هذا القرار في تخفيف الكثير من النشطاء من نشاطهم ، كعبدالله ابو شرخ والقيادي محمود الزق ومحمد التلباني وعامر بعلوشه ومحمد التلولي وشكري ابو عون والكثيرون غيرهم.
وتعقيبي على ذلك: القلم الحر يبقى حرا طالما لم بثبت انه تفاضى شيكل مقابل رايه. جميع المواطنين لهم كامل الحق بالتعبير عن رايهم في المجريات السياسيه بهدف تصويب الاوضاع طالما انها تمس حقوقهم واستقرارهم.الشيء الوحيد الذي لا تستطيع الفصائل او الاحتلال انتزاعه هو علم وثقافه وفكر الشخص. وقل ربي زدني علما، فلن تتمكن اي قوه بالكون من جعل العالم مجرما. وانا شخصيا لم اتوقع ان اكتب منشورا صغيرا في السياسه لكن تدمير الفلسطينيين وقطاع غزه تحديدا نتيجه الصراعات على السلطه والحكم والمناصب جعلنا نخرج من طورنا لنحاول ان نطرح راينا فيما نراه من فساد وتغليب لغه المصالح والعنصريه الحزبيه والتجاره بحقوقنا . اعتبروني ناشطه او اعتبروني ما تشاءون، الا انني سابقى فلسطينيه غزاويه ولدت لاجئه مشرده في بلاد الله ورات كافه انواع العنصريه في غزه والشتات وسابقى احارب الفساد ما حييت.
سهيله عمر
[email protected]