أكد صلاح أبو حصيرة رئيس هيئة الفنادق والمطاعم السياحية في قطاع غزة، أن مطاعم وفنادق القطاع أعلنت تضامنها مع الأسرى المضربين بتقديم الوجبة الرئيسية "مية وملح" والتحلية "كرامة"، مشددا على الاستجابة الكبيرة للفكرة "النوعية" في دعم المضربين.

وقال أبو حصيرة في مقابلة مع "وكالة قدس نت للأنباء"، أن من بادر للفكرة هي هيئة الفنادق والمطاعم السياحية التي تمثل القطاع السياحي في قطاع غزة".

وتابع أنه "منذ يوم الأحد الماضي تم الإعلان عن الفكرة وتم تطبيقها اليوم الثلاثاء باستجابة أكثر من 60 مطعم وفندق في القطاع".

واستعرض أبو حصيرة أبرز المطاعم التي استجابت للفكرة كمطعم الروتس واللايت هاوس والسلام أبو حصيرة والبلو بيتش وغيرها من المطاعم.

وذكر أن هذه الفكرة هي سابقة من نوعها على صعيد المطاعم في القطاع لحداثة الفكرة بقوله أنها "غير تقليدية".

وحول الإقبال الشعبي على هذه الفكرة أكد أبو حصيرة ترحيب الزبائن بها ودعمها لرفعها من معنويات الأسرى المضربين .

وشدد على التقاء فكرة المطاعم مع المضربين ففي الوقت الذي امتنع الأسرى عن تناول وجباتهم تحقيقا لمطالبهم الحياتية امتنعت المطاعم عن تقديم وجباتها لزبائنها دعما واسنادا لمطالبهم.

ويخوض الأسرى في كافة سجون الاحتلال إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ستة عشر يوما تحت عنوان معركة الحرية والكرامة لتحقيق مطالب حياتية وانتزاع ما حققته الحركة الأسيرة من انجازات لكن الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون ترفضان حتى اللحظة الاستجابة لهم.