طالب الاعلامي أحمد برغوث الجاليات الفلسطينية والعربية المقيمة في الولايات المتحدة بإظهار دعمهم ومساندتهم لزيارة رئيس دولة فلسطين لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تنظيم فعاليات جماهيرية ومسيرات تطالب ترامب بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره ، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين ، ومبادرة السلام العربية ، والتي تدعو لإقامة دولة فلسطينضمن حدود الرابع من حزيران عام 677 .
وقال برغوث "إنه من شأن هذه الفعاليات المساندة تعزيز موقف الرئيس محمود عباس ، وإظهار مدى التأييد لخطواته وتحركاته السياسية والدبلوماسية ، لشرح قضيتنا الوطنية ، وتثبيت حقوقنا الفلسطينية في أهم عواصم صنع القرار ، ما يدفع بإتجاه الاعتراف بتلك الحقوق والعمل الجاد على حل القضية الوطنية التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم ."مؤكدا على "أن قوة موقف الرئيس ، من خلال دعم الجاليات له ، هي قوة إضافية للموقف الفلسطيني العادل ، وتجسيد عملي على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح السلام في منطقة الشرق الأوسط ، وإظهار حجم القضية وموقعها ."
ولفت، إلى أن الرئيس يحمل في جعبته ملفات هامة جدا ، "يمكن على أساسه تحديد المسارات السياسية لسنوات قادمة ، ويأتي ملف الأسرى المضربين عن الطعام على سلم هذه الملفات ، إذ تمثل قضية الأسرى لدى الرئيس محمود عباس أهمية خاصة ، ولا يأل جهدا للعمل على كافة الأصعدة للضغط على حكومة الاحتلال للافراج عهم ."
ودعا برغوث الفلسطينيين والعرب المقيمين في الولايات المتحدة لإظهار دعمهم لجهود الرئيس عند مناقشة الوضع الفلسطيني وضوررة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ، عند لقائد الرئيس الأمريكي وحثه على الضغط على حكومة الاحتلال للاعتراف بالحقوق المشوعة للشعب الفلسطيني .
