كتائب شهداء الأقصى الامتداد الثوري للعاصفة

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
رجال باقون علي عهد الثورة ، متمسكين بنهج ودرب الرمز أبا عمار يتوشحون كوفيته وهي ترسم خارطة فلسطين علي أكتاف مقاتليهم الأبطال ، هم صرخة الانتصار للوطن في زمن التهاون والصمت والتخاذل ، هم المحافظين علي بندقية الثائر في زمن أُستبدلت فيه المفاهيم وأُستبدلت البندقية بالحقائب الدبلوماسية والمناصب الوزارية ،

هم رجال العز والكرامة ، انهم كتائب شهداء الأقصي " لواء الشهيد القائد نضال العامودي " أسودا في ميادين القتال والمواجهة ، وعنوانا للعاصفة ،
ابداع في كافة المجالات من ساحة المعركة وخوض النضال ضد الاحتلال بالبندقية ، إلي القلم الثائر والكلمة الموجهة والإعلام الثوري الذي أثبت قدرته علي مواجهة الرواية الصهيونية وكشف زيفها ، وإيصال رسالة الوطن للعالم من خلال أداء إعلامي مميز يخلد ذكري الشهداء ويحيي المناسبات الوطنية ويجعل من الاعلام إعلاما وطنيا قادرا علي التعبئة الوطنية وبناء الشخصية الفلسطينية وطنيا ، إلي الاعداد والتجهيز والتدريب وبناء المقاتل عسكريا وفكريا ، انهم رجال لا تكل ولا تمل تؤمن إيمانا مطلقا بحتمية الانتصار ،
تكمل درب الشهداء الرمز ابا عمار وأبو جهاد وأبو اياد وأبو يوسف والكمالين وأبو شرار وأبو الوليد وأبو صبري وأبو علي إياد وأبو داود والأمير الأحمر ،
هم الامتداد الثوري للعاصفة وأيلول الأسود والفهد الأسود ورفيق السالمي وصقور الفتح ، لتكتمل المسيرة بكتائب الأقصى لواء العامودي ، لتبقي البندقية الفتحاوية مشرعة لتُسقط كل الحلول الانهزامية ، وتحافظ علي حلم الشهداء ، وتصون عهد الفتح بالوفاء لدماء الشهداء ،

يتجدد عهد الوفاء للعاصفة حينما يعلو صوت قائد الكتائب معلنا بأنه لا ولن تسقط البندقية ، وحينما يظهر ناطقها الاعلامي أبو محمد بالزى العسكري موشحا بالكوفية السمراء معلنا الاستمرار علي درب الشهداء والوفاء لدمائهم ، مرسلا رسائل الموت للاحتلال وأعوانه ، ورسائل الأمل لشعبنا بأن دم الشهداء لن يذهب سدي ،

فيا كتائبنا المظفرة ... إنها مرحلة خطيرة تمر بها قضيتنا وتشتد المؤامرة علي بنادقكم وعلي نهجكم ، فلا تركنوا ولا تتخلوا عن درب الرمز أبا عمار والوفاء لدماء الشهداء ، فانتم الجدار الأخير لأصالة الفتح ، أنتم الورثة الحقيقيون لبندقية الختيار أبا عمار وعهد الشهداء ، أنتم النبض الثوري بقلوب الأحرار ،
مسئولياتكم كبيرة والأمانة ثقيلة وأنتم أهلا لها ، فاحملوا الوطن عهدا وأمانة واستمروا علي درب الشهداء مهما تخاذل المتخاذلون ، فهذه طريقكم طريق الوطن والانتصار للحق فامضوا بكل شموخ علي عهد الفتح ، ولا ولن تسقط البندقية مادام يحملها رجال وثوار عاهدوا الله ثم الوطن والفتح أن يبقوا علي درب الثورة والثائرين ،

كتائب شهداء الأقصى ... العهد هو العهد والقسم هو القسم ، فاستمروا وفاءا للعهد والقسم ، فالوطن يناديكم ودماء الشهداء تلهب بنادق الأحرار ، وعذابات وآلام الاسري تراهن عليكم ، فأنتم الأمل بالحرية والانتصار ،
باقون علي العهد ... وإنها ثورة حتى النصر ،

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]