أكد مدير العلاقات العامة في شركة كهرباء غزة محمد ثابت، استمرار جدول لـ6ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، منوهاً إلى أن جدول توزيع الكهرباء انعكاس لكميات الطاقة التي تأتي للقطاع نتيجة للخلاف السياسي وفي ذات السياق شدد على وجود تنسيق بين بلدية غزة وشركة الكهرباء لتخفيف معاناة مواطني غزة.

وقال ثابت في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، إن الأزمة ستستمر نتيجة لتذبذب خطوط الكهرباء المصرية مما يؤدي لعدم ثبات الكميات الواردة إلى القطاع مما سيؤثر".

وحول إن كانت هنالك خطة بديلة للتعامل مع الأزمة المتفاقمة شدد ثابت على أن الشركة تعمل ضمن خطة طوارئ على مدار الساعة من أجل ثبات الجدول بتوفير لجان طوارئ متواجدة في كل مقر ولجنة مركزية تعمل بين شركة الكهرباء وبين الوزارات من أجل محاولة إدارة الأزمة".

وأكد على أن مسألة توفير الكهرباء ليست مهمة شركة الكهرباء بل الحكومة، قائلا "أن أزمة الكهرباء نتيجة لخلاف سياسي".

وبشأن احتمالية انفراجه للأزمة قريبا بالتزامن مع اقتراب امتحانات التوجيهي وحلول شهر رمضان، أكد أنه لا معلومات لديهم بهذا الخصوص حتى اللحظة.

وتوقع ثابت مع زيادة التحميل على شبكات الكهرباء مع حلول الصيف أن تلجأ الشركة للقطع أثناء ساعات الوصول لتخفيف العبء مما سيؤثر على حصص القليلة.

وبخصوص التضارب بين توصيل المياه للمنازل وجدول الكهرباء نوه ثابت إلى أن شركة الكهرباء بالتعاون مع بلدية غزة ستقوم بمحاولة للموازنة والتكامل بين الأمرين بمحاولة لتعديل الجدول ليتوافق مع ضخ المياه للمنازل.

وتابع أن المسألة فنية لصعوبة عملية توصيل المياه التي تتخللها مراحل عدة حتى تصل إلى المنازل في الوقت الذي لا يستغرق توصيل الكهرباء أي زمن مما يخلق الأزمة.