قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نريد السلام، ونمد يدنا للسلام، لكنّ القدس لم تكن يوما العائق أمام السلام، لكنّ ما يعيق ذلك هو التعنّت للاعتراف باليهود بالمنطقة التي يعيشون بها من أجل إنهاء النزاع هذا لمرة واحدة وللأبد".
وفي حفل بذكرى "ضم القدس وتوحيدها" في إشارة الى احتلال إسرائيل القدس الشرقية وضمها لـ"سيادتها" في حرب الأيام الستة عام 1967 قال نتنياهو "هل كانت القدس يوما ما عاصمة لشعب آخر غير الشعب اليهودي؟ لم يكن أبدا. هل سمح أحد بحرية العبادة لمتبعي جميع الديانات في القدس غيرنا؟ بل بالعكس. لذلك لا يمكن ضمان حرية العبادة للجميع في القدس إلا تحت سيادة إسرائيل".
وتعقيبا على أقوال نتنياهو، عقّب مكتب الرئيس الفلسطيني قائلا "القدس الشرقية، بمقدساتها المسلمة والمسيحية، هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وستبقى كذلك للأبد. أقوال نتنياهو هذه من شأنها توتير الأجواء، وتعقيد الوضع القائم، وإعاقة المساعي التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتقول اسرائيل ان القدس عاصمتها "الابدية الموحدة"، فيما يرغب الفلسطينيون في ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
