استشهد شاب فلسطيني ، مساء الثلاثاء، متأثرا بالجراح التي اصيب بها برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق بلدة خزاعة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وافاد ناطق باسم وزارة الصحة في القطاع لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" عن استشهاد الشاب فادي ابراهيم النجار (25 عاما) متأثراً برصاصة في البطن أصيب بها عصر اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرق خزاعة.
وقال مراسلنا ان المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة اسفرت اليوم عن اصابة  4 شبان  (3 اصابات بالرصاص الحي شرق خزاعة و4 اصابات بقنابل الغاز (2 اغماء و2 حروق طفيفة) شرق بلدة جباليا شمال القطاع.

ونعت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان صدر عنها الشهيد فادي النجار محملة الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن استشهاده.
 واكدت الحركة في بيانها الذي اطلعت "وكالة قدس نت للأنباء" على نصه أن "الاحتلال سيدفع ثمن استهدافه وعدوانه على شعبنا الأعزل"، مشددة بأن" ذلك لن يولد إلا المزيد من الغضب الشعبي والجماهيري وصولا إلى الانفجار الكبير الذي سيتحمل مسؤوليته الجميع وعلى رأسهم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة."

كما نعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة الشهيد النجار الذي وصفته ب" شهيد كسر الحصار" ودعت الهيئة في بيان لها "ليكن يوم غد يوم غضب ومواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة".