توفي مسن، مساء الجمعة، متأثرا بإصابته خلال شجار عائلي اندلع في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ليرتفع عدد قتلى الشجار إلى ثلاثة بينهم شقيقان، حسب ما افادت به مصادر طبية في قطاع غزة

وذكرت المصادر بان المواطن محمود مبارك العطاونة (56 عاما) توفي متأثرا بإصابته خلال شجار عائلي اندلع في حي الزيتون، ليرتفع عدد قتلى الشجار إلى ثلاثة.

وكان قد توفي شقيقان، مساء  اليوم، في الشجار العائلي بحي الزيتون، حسب ما افاد به المتحدث باسم الشرطة المقدم في قطاع غزة.

وقال المقدم أيمن البطنيجي في تصريح مقتضب إن الشابين (محمد محمد العطاونة) و(أحمد محمد العطاونة) توفيا طعناً خلال شجار عائلي.

وأشار البطنيجي إلى أن الشرطة وصلت إلى مكان الشجار وعملت على تطويق الأمر، كما فتحت تحقيقاً عاجلاً في الحادثة لمعرفة ملابسات الوفاة.

وجاء في بيان صدر في وقت لاحق عن الشرطة بان "خلاف داخلي قديم  تجدد، مساء الجمعة، على باب مشترك بين أبناء العم من عائلة العطاونة يقطنون في نفس البناية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتطور هذا الخلاف إلى شجار استخُدم فيه السلاح الأبيض ما أدى لمقتل الشقيقين محمد العطاونة (20 عاماً) وأحمد العطاونة (17 عاماً) وإصابة 4 آخرين توفي أحدهم لاحقاً وهو المسن محمود العطاونة (56 عاماً)."

واضاف البيان "وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث واعتقلت أحد المتسببين في القتل، وما زال اثنان آخران من العائلة مُصابَين يتلقيان العلاج في المستشفى تحت حراسة الشرطة."

واكد البيان على ان الشرطة تواصل إجراءاتها للوقوف على تفاصيل ملابسات هذا الحادث الأليم، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس وتحكيم لغة العقل في حل خلافاتهم حقناً للدماء.