طالب كاتب ومحلل سياسي،حركة حماس بتوضيحات حول ما تداوله الإعلام الفلسطيني بشأن تفاهمات "دحلان- السنوار".
وطرح الكاتب والمحلل مصطفي الصواف تساؤل وفق ما نقلته وكالة قدس نت للأنباء اليوم الإثنين، عن صفحته الشخصية بشبكة التواصل الإجتماعي "فيس بوك" حول مصير هذه اللقاءات وهل تمت أم فعلا أم لا.
وجاء في تدوينه الصواف:" يا حماس من سيوضح للحيارى صحة ما يقال من تفاهمات ولقاءات مع دحلان في القاهرة من عدمه، وضحوا ولا داعي لأغلاق الادراج".
وفي السياق ذاته أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح، فى تعقيب له على تسريبات حول تفاهمات" دحلان- السنوار"، ان كل ما ينشر حول ذلك هو خزعبلات، وأن العلاقة ما بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في اشدها ولا يمكن لأي شخص أن يعكر صفوها.
وذكر رباح أن لقاء المخابرات المصرية كان لتوضيح الوضع المعقد وما يدور من المتغيرات الإقليمية القائمة.
هذا ووصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس، اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح جنوب القطاع، بعد زيارة استمرت لأيام في جمهورية مصر العربية.
وكان الوفد الذي يترأسه يحيى السنوار قائد الحركة بغزة ويضم وكيل وزارة الداخلية في القطاع توفيق أبو نعيم وعددا من قادة الحركة في غزة، وصل إلى جمهورية مصر العربية في الرابع من الشهر الجاري، لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين تتناول عدة مواضيع، منها العلاقات الثنائية.
وتعد زيارة السنوار الأولى لمصر منذ انتخابه قائدا للحركة في غزة، بينما ذكرت مواقع إلكترونية محسوبة على حماس أن الوفد غادر إلى مصر عبر معبر رفح البري الذي تم فتحه خصيصا لدخول الوفد.
وتضاربت الأبناء وانتشرت التسريبات حول لقاء عقد بين النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان و رئيس حركة حماس بغزة يحيي السنوار تحت رعاية جهاز المخابرات المصرية.
دحلان والسنوار لم يصدر عنهما اى بيان أو تصريح رسمي حول عقد اللقاء، فهل ما ينشر هو تكهنات أم حقائق سيتم الإعلان عنها في المستقبل، و أن الأمر فقط بحاجة لتهيئة الأجواء في قطاع غزة لهذا الحدث الهام.
النائب دحلان وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، كتب على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي وفق ما نقلته "وكالة قدس نت للأنباء"، عن صفحته الشخصية بشبكة التواصل الإجتماعي قائلا :"طريق العناد والثبات على الحق شائكٌ ووعر،،، غزة امتحنها التاريخ ..وحاضرها يشهد.. ومستقبلها يحمل البشارة لأهلها الطيبين المخلصين ولأهلنا في القدس والضفة الغربية " .
فهل هذه التدوينة المقتضبة هي رسالة لما بين السطور، وان اللقاء تم فعلا عقده، خاصة أن تسريبات النفي كلها عبارة عن "مصادر مطلعة".
في حين، أكد مصدر مطلع في وفد حركة "حماس" بالقاهرة، على أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنه قد تم التوقيع على أي تفاهمات.
وأوضح المصدر في تصريح صحفي بأن الوفد حظي ببالغ التقدير وأعلى مستويات الكرم المصري الأصيل وتم دراسة كافة الملفات المشتركة بصورة جدية ومعمقة مع الأخوة المصريين.
وبين المصدر أن الحوارات تجري بين وفد الحركة والقاهرة دون وجود أي طرف آخر، مشيرا إلى أن القاهرة أبدت حرصا كبيرا واهتماما عاليا بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وأضاف قائلاً "وفد حركة حماس في القاهرة عرض هموم الفلسطينيين عامة، والغزيين بشكل خاص، وقد وعد الجانب المصري ببذل قصارى جهوده في إيجاد حلول لكافة القضايا المطروحة".
